برشلونة (رويترز) - تفوق الايطالي أندريا دوفيتسيوسو على أبطال اسبانيا في عقر دارهم ليفوز بسباق جائزة قطالونيا الكبرى للدراجات النارية يوم الأحد ويحتفل بلقبه الثاني على التوالي ببطولة العالم للفئة الأولى مع فريق دوكاتي.
وجاء انتصار يوم الأحد على حلبة قطالونيا في برشلونة بعد أسبوع من فوزه بسباق جائزة ايطاليا على أرضه في حلبة موجيلو ليصبح دوفيتسيوسو على بعد سبع نقاط فقط من متصدر الترتيب العام الاسباني مافريك بينياليس متسابق ياماها والذي أنهى سباق يوم الأحد في المركز العاشر.
واحتل الاسباني مارك ماركيز متسابق هوندا، بطل العالم ثلاث مرات، ومواطنه وزميله داني بيدروسا الذي انطلق من المقدمة في مسقط رأسه المركزين الثاني والثالث على الترتيب.
ويملك بينياليس، الذي أنهى زميله الايطالي فالنتينو روسي السباق بالمركز الثامن، 111 نقطة مقابل 104 لدوفيتسيوسو بعد سبعة سباقات بينما يحتل ماركيز المركز الثالث ولديه 88 نقطة.
وانطلق دوفيتسيوسو في المركز السابع لكنه تقدم مع المجموعة الرئيسية ثم انفرد بالمقدمة قبل تسع لفات.
وقال المتسابق الايطالي "كانت بداية غريبة للأسبوع على الجميع. التحكم في السباق وفرض السيطرة وسط درجات حرارة قاسية جدا. كان سباقا غريبا".
وأضاف "عملنا بجدية عندما أجرينا اختبارا هنا ووصلنا إلى هنا بسرعة جيدة وهذا ساعدنا للعمل على تفاصيل صغيرة لنصنع الفارق في السباق".
والانتصار هو الأول لدوكاتي في برشلونة منذ فوز الاسترالي كيسي ستونر في 2007 وسط شعور بالسعادة بالحالة الفنية للدراجة وبأن دوفيتسيوسو بات مرشحا قويا لتحقيق اللقب.
ولم يفز دوكاتي بسباقين متتاليين منذ فعلها ستونر أيضا في 2010 وسيتمسك دوفيتسيوسو بفرصه في تحقيق انتصار ثالث على التوالي في أسن الهولندية في 25 يونيو حزيران.
وانطلق بيدروسا من المقدمة لكن اجتازه الاسباني خورخي لورينزو زميل دوفيتسيوسو في الفريق بعد خمسة منعطفات.
وتعثر لورينزو، بطل العالم ثلاث مرات، ليتقدم عليه ماركيز وبيدروسا قبل أن يتفوق دوفيتسيوسو.
وقال بيدروسا "كان سباقا شاقا لأن الإطارات كانت تعاني كثيرا ومنذ اللفة الأولى لم أتمكن من الضغط. لم أشعر بالسيطرة وحاولت التحكم في الإطارات".
واتفق معه ماركيز الذي وجه تحية للجماهير بعد نهاية السباق معترفا بصعوبة التحكم في الإطارات.
وقال ماركيز "كان هدفي إنهاء السباق متقدما على داني لأنني اعتقدت بأنني الأسرع لكن دوفي كان اليوم متقدما علينا بخطوة مجددا".
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)