النجاحات التي حققتها شركة آبل الأمريكية في مجال تقنية المعلومات والتي من خلالها رأينا أرباحاً كثيرة أدخلتها الشركة في نظير تنزيل أسطورتها في أجهزة الأي فون والأي باد التي كانت محل رضى كثير من مشتريها، وقد وجدت اقبالاً شديداً على منتجاتها من الأجهزة التقنية التي هي على أعلى المستويات، كان لها رؤية بصرف حصصٍ من أرباحها على مساهميها في خطوة تعد الأولى منذ عام 1995.
ومن هذا الإطار جاء إعلان آبل عملاق الإلكترونيات وبرامج الكمبيوتر عن اعتزامها صرف حصص أرباح لمساهميها، وذلك وفقا لما أعلنته أبل فإن من المنتظر أن تصل حصة الربح ربع السنوي لكل سهم إلى 2.65 دولار أميركي، ويجيء قرار آبل بعد أن وصل حجم السيولة التي تمتلكها الشركة المنتجة لأجهزة الأي فون وأي باد إلى 98 مليار دولار، أي يصل سعر السهم الواحد الى 104 دولار أميركي.
ويعزى السبب وراء هذا البيان الصادر عن عملاق البرمجيات آبل الى ارتفاع أسهم الشركة بواقع 2 %، وجاءت هذه الأنباء لتكشف "النقاب عن اللغز الذي حير الجميع في عالم المال والأعمال، والذي أثار تساؤلًا ملحًا عما ستفعله بفائض الميزانية الذي بلغ 98 مليار دولار"، حيث كان محل حيرة المحللين الإقتصاديين والسؤال الذي لم يجدوا له إجابة، ماذا ستفعل آبل بهذا الفائض الضخم من السيولة؟؟!!!
ومن جهته أظهر تيم كوك المدير التنفيذي لآبل عن هذين البرنامجين بتكلفة 45 مليار دولار، وأكد كوك أنهما لن يؤثرا على المخططات الاستثمارية المستقبلية لآبل، لأن مبيعات الشركة تسير على نفس النهج التي هي عليه بل أنها في حالة من النمو.
ومما جدير بالذكر ما قدمته شركة آبل للشركات العالمية من نموذج حي، فنذكر أنها قد آقتربت الى الإفلاس في عام 1997 إلا أن الشريك المؤسس في آبل ستيف جوبز قام بإنقاذها، لكنه فيما يبدو في أعقاب عملية الإنقاذ المالي، لم يكن يعتزم صرف مخصصات الأسهم، بخلاف ما قام به مديرها التنفيذي الحالي ليؤكد أن هناك تغيير جوهري في سياسات آبل خلال الفترة المقبلة.
وفي النهاية.. احب أن اذكر أن آبل لها باعاً طويلاً في مجال التقنيات والبرمجيات، فهي الآن تلتهم السوق في هذا القطاع الحيوي، واثبتت أنها الأولى على العالم في هذا المجال، بالرغم ما قامت به شركة أمازون من تحقيق نجاحاً من خلال إطلاق جهاز كندل فاير، إلا أنها مازالت المطلب الأول لكثير من المحبين لإقتناء الأجهزة التقنية في العالم.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ومن هذا الإطار جاء إعلان آبل عملاق الإلكترونيات وبرامج الكمبيوتر عن اعتزامها صرف حصص أرباح لمساهميها، وذلك وفقا لما أعلنته أبل فإن من المنتظر أن تصل حصة الربح ربع السنوي لكل سهم إلى 2.65 دولار أميركي، ويجيء قرار آبل بعد أن وصل حجم السيولة التي تمتلكها الشركة المنتجة لأجهزة الأي فون وأي باد إلى 98 مليار دولار، أي يصل سعر السهم الواحد الى 104 دولار أميركي.
ويعزى السبب وراء هذا البيان الصادر عن عملاق البرمجيات آبل الى ارتفاع أسهم الشركة بواقع 2 %، وجاءت هذه الأنباء لتكشف "النقاب عن اللغز الذي حير الجميع في عالم المال والأعمال، والذي أثار تساؤلًا ملحًا عما ستفعله بفائض الميزانية الذي بلغ 98 مليار دولار"، حيث كان محل حيرة المحللين الإقتصاديين والسؤال الذي لم يجدوا له إجابة، ماذا ستفعل آبل بهذا الفائض الضخم من السيولة؟؟!!!
ومن جهته أظهر تيم كوك المدير التنفيذي لآبل عن هذين البرنامجين بتكلفة 45 مليار دولار، وأكد كوك أنهما لن يؤثرا على المخططات الاستثمارية المستقبلية لآبل، لأن مبيعات الشركة تسير على نفس النهج التي هي عليه بل أنها في حالة من النمو.
ومما جدير بالذكر ما قدمته شركة آبل للشركات العالمية من نموذج حي، فنذكر أنها قد آقتربت الى الإفلاس في عام 1997 إلا أن الشريك المؤسس في آبل ستيف جوبز قام بإنقاذها، لكنه فيما يبدو في أعقاب عملية الإنقاذ المالي، لم يكن يعتزم صرف مخصصات الأسهم، بخلاف ما قام به مديرها التنفيذي الحالي ليؤكد أن هناك تغيير جوهري في سياسات آبل خلال الفترة المقبلة.
وفي النهاية.. احب أن اذكر أن آبل لها باعاً طويلاً في مجال التقنيات والبرمجيات، فهي الآن تلتهم السوق في هذا القطاع الحيوي، واثبتت أنها الأولى على العالم في هذا المجال، بالرغم ما قامت به شركة أمازون من تحقيق نجاحاً من خلال إطلاق جهاز كندل فاير، إلا أنها مازالت المطلب الأول لكثير من المحبين لإقتناء الأجهزة التقنية في العالم.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم