الأمم المتحدة، 3 أبريل/نيسان (إفي): بحث مجلس الأمن الدولي اليوم بقلق الأزمة الخطيرة في مالي حيث تدهورت الأوضاع في الأيام الأخيرة مما أدى إلى نزوح 90 ألف شخص داخل البلاد ولجوء أكثر من 130 ألف آخرين إلى دول أخرى.
وذكرت السفيرة الأمريكية سوزان رايس أن مجلس الأمن، الذي ترأسه الولايات المتحدة في أبريل/نيسان الجاري، تلقى اليوم تقريرا حول الأحداث الأخيرة في مالي من لين باسكوي الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة المكلف بالشئون السياسية الذي أوضح أن "الوضع تدهور في الأيام الأخيرة".
وأوضح باسكوي أن المتمردين استغلوا "الارتباك" بسبب الانقلاب العسكري وسيطروا على عدة مدن في شمالي البلاد، بينما غادرت القوات الحكومية مواقعها في هذه المنطقة "دون قتال".
وحذر من تدهور الوضع الإنساني في الوقت الراهن بالبلد الأفريقي حيث نزح أكثر من 90 ألف شخص داخليا ولجأ أكثر من 130 ألف آخرين إلى دول أخرى.
وأكدت رايس في مؤتمر صحفي أن الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن "متحدة عند مطالبة أعضاء المجلس العسكري بالاستقالة والسماح بعودة النظام الدستوري".
يذكر أن عناصر من جيش مالي قادوا في الـ22 من الشهر الماضي انقلابا عسكريا أطاحوا فيه برئيس البلاد، كما أعلنوا تعطيل العمل بالدستور وحل كافة مؤسسات الدولة الأفريقية. (إفي)