أوساكا (اليابان) (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إنه يود لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في مطلع هذا الأسبوع في المنطقة المنزوعة السلاح الواقعة على الحدود بين الكوريتين.
وترامب موجود في أوساكا باليابان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين ومن المقرر أن يصل إلى كوريا الجنوبية في وقت لاحق يوم السبت. ومن المقرر أن يغادرها يوم الأحد ويعود إلى واشنطن.
وقال ترامب على تويتر "أثناء وجودي هناك،إذا رأي زعيم كوريا الشمالية كيم ذلك، فسوف ألتقي معه على الحدود/المنطقة المنزوعة السلاح كي أصافحه فقط وأقول له مرحبا.
"اذا جاء إلى هناك سنرى بعضنا لمدة دقيقتين هذا كل ما نستطيعه ولكن هذا سيكون أمرا طيبا".
وأضاف أنه وكيم "على وفاق بشكل جيد جدا".
ونقلت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون قوله إن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات بناءة مع بيونجيانج لمتابعة اتفاق توصل إليه البلدان في العام الماضي لنزع السلاح النووي.
وأضافت الوزارة أن بيجون قال لنظيره من كوريا الجنوبية لي دو هون إن واشنطن تريد إحراز تقدم" متزامن ومواز" بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع قمة عقد بين ترامب وكيم في سنغافورة العام الماضي.
واتفق الجانبان على إقامة علاقات جديدة والعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.ولكن المفاوضات توقفت منذ انهيار اجتماع قمة ثان في فيتنام في فبراير شباط بعد اخفاق الجانبين في تضيق هوة الخلافات بين مطالب الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي ومطالب كوريا الشمالية بتخفيف العقوبات.وقال ترامب قبل توجهه لقمة العشرين إنه لا يتوقع الاجتماع مع كيم خلال هذه الزيارة.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الأسبوع الماضي إن تبادل ترامب وكيم الرسائل في الآونة الأخيرة عزز آمال استئناف المحادثات ووصف ذلك بأنه "احتمال حقيقي للغاية".
وقال ترامب للصحفيين يوم السبت إن كيم أرسل إليه بطاقة معايدة بمناسبة عيد ميلاده وإن ترامب بعث إليه برسالة في المقابل.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن رسالة ترامب كانت ذات "مضمون ممتاز" وأن كيم "سيفكر بجدية فيها" دون توضيح تفاصيل.
وكان ترامب قد قال علانية من قبل إنه تلقى "رسالة جميلة" حارة للغاية من كيم. ولم يكشف ترامب عن مضمون الرسالة ولكن مسؤولا بالبيت الأبيض طلب عدم نشر اسمه وصف الرسالة بأنها "منمقة للغاية".
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)