الجزائر (رويترز) - قالت وكالة الأنباء الجزائرية يوم الخميس إن حكومة الجزائر تتخذ خطوات لتقليص واردات الحبوب، في إطار سعيها للتغلب على هبوط في احتياطيات النقد الأجنبي.
وبلغت مشتريات الجزائر، أحد أكبر مستوردي الحبوب في العالم، 3.1 مليار دولار في 2018، بزيادة 11.55 في المئة عن العام السابق.
وفرنسا المورد الرئيسي للقمح اللين إلى الجزائر.
وقالت الوكالة نقلا عن مكتب رئيس الوزراء نور الدين بدوي إن الإجراء الذي يهدف إلى خفض الإنفاق يتضمن أيضا واردات الحليب.
وبلغ إجمالي الإنفاق على شحنات الحبوب والحليب أكثر من 50 في المئة من القيمة الإجمالية لواردات الغذاء والتي بلغت 8.57 مليار دولار في 2018.
وقالت الوكالة "قررت الحكومة إجراء تقييم دقيق للحاجات الحقيقية للسوق الوطنية من القمح والحليب خاصة ما يرتبط منها بالصناعة التحويلية"، مشيرة إلى اجتماع رأسه بدوي يوم الأربعاء لمناقشة "تنظيم" واردات الحبوب والحليب.
وأضافت أن تقليص واردات الحبوب يأتي في إطار محاولات للحفاظ على احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي.
وهبطت الاحتياطيات إلى 88.61 مليار دولار في سبتمبر أيلول العام الماضي، من 106.3 مليار دولار في الشهر نفسه قبل عام.
وأخفقت الجزائر حتى الآن في خفض الإنفاق على سلع أخرى على الرغم من قيود فرضتها على الواردات على مدار الأعوام الماضية.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)