لندن (رويترز) - تعهدت الحكومة البريطانية بإنفاق أكثر من 40 مليون جنيه استرليني (59 مليون دولار) على إعادة بناء وتحسين دفاعات البلاد ضد الفيضانات بعد أن فشلت في حماية آلاف المنازل خلال عطلة عيد الميلاد.
وتضررت منازل وشركات في شمال انجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية بعواصف وسيول في ديسمبر كانون الأول فحرم الكثيرون من الكهرباء وغمرت المياه البعض الآخر بعد أن ارتفع منسوب المياه إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.
وانتقد مشرعون معارضون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لأنه لم يبذل جهدا كافيا لحماية البلاد من أجواء الطقس القاسية وذكرت صحيفة اوبزرفر يوم الأحد إن الكثير من الدفاعات ضد الفيضانات كانت مهجورة أو أنها خضعت للحد الأدنى من الصيانة بسبب إجراءات خفض الإنفاق الحكومية.
وأعلن كاميرون في بيان عن إنفاق أكثر من 40 مليون جنيه استرليني لتحسين الدفاعات ضد الفيضانات بعدما أثارت العاصفة إيفا سيولا وأعاصير على أيرلندا الشمالية وويلز وانجلترا وأجزاء من اسكتلندا في أواخر ديسمبر كانون الأول.
وقال كاميرون في البيان "شاهدت بعيني الدمار الذي سببه الفيضان. ولذلك فإن أعمال إصلاح وتحسين الدفاعات ضد الفيضانات مهمة للغاية."
وأشار إلى أن عشرة ملايين جنيه ستنفق على تحسين جسر فوس الذي يحمي مدينة يورك بشمال انجلترا والذي غمرته المياه في أوج العاصفة إيفا. وسينفق مبلغ 30 مليون جنيه استرليني على دفاعات بأنهار أخرى في شمال انجلترا.
(الدولار = 0.6783 جنيه استرليني)