🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

صحيفة: ثاني مريض بقلب صناعي من إنتاج شركة فرنسية يقول إنه على ما يرام

تم النشر 06/04/2015, 10:50
محدث 06/04/2015, 10:51
صحيفة: ثاني مريض بقلب صناعي من إنتاج شركة فرنسية يقول إنه على ما يرام

باريس (رويترز) - نقلت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الاسبوعية الفرنسية عن ثاني مريض تقوم شركة كارما الفرنسية بتركيب قلب صناعي له قوله إنه يعيش حياة طبيعية ويمارس التمرينات الرياضية بعد ثمانية أشهر من عملية زرع القلب.

وتجري شركة كارما تجارب على القلب الصناعي الجديد -الذي يضاهي الوظيفة الطبيعية للقلب البشري بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار- وهو غير مصمم كي يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب لكنه جهاز مستديم يسهم في محاولة إطالة أجل المرضى الميئوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل في زرع قلب طبيعي إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين.

كان أول مريض أجريت له عملية زرع قلب صناعي من انتاج الشركة وهو رجل عمره 76 عاما قد توفي في مارس آذار من العام الماضي بعد العملية بشهرين ونصف الشهر.

أما الرجل الثاني -وعمره 69 عاما وطلب عدم نشر اسمه- فقد خرج من مستشفى في غرب فرنسا في يناير كانون الثاني الماضي.

وقال المريض الثاني في مقابلة مع الصحيفة نشرت يوم الاحد "تعافيت تماما وبوسعي المشي والنهوض وان أنحني من عشر الى 15 مرة في اليوم دون أي صعوبة. في حقيقة الأمر لم أشعر قط بانني على ما يرام مثلما أنا الآن".

وقالت الصحيفة إن الرجل -الذي لم يشعر بأي صعوبة في التنفس خلال المقابلة التي استمرت ساعتين- يقوم بعمليات اصلاح بمنزله ويزاول التمرينات الرياضية بما في ذلك الرماية وركوب الدراجات.

وتعتبر التجربة الاكلينيكية ناجحة اذا ظل من زرع له قلب صناعي من إنتاج الشركة على قيد الحياة شهرا على الأقل. ويعاني المرضى الذين اختيروا لتركيب القلب الصناعي من فشل كلي في وظائف القلب -أي عندما يعجز القلب المريض عن ضخ ما يكفي من الدم لإمداد الجسم باحتياجاته- كما أن فرصة بقائهم على قيد الحياة لا تتعدى بضعة أسابيع او أيام.

وتعتزم الشركة تركيب القلب الصناعي لأربعة مرضى في المرحلة التجريبية الحالية وقالت العام الماضي إنها أجرت بعض التعديلات في اعقاب وفاة أول مريض بسبب حدوث تماس كهربي في القلب الصناعي.

يزن القلب الصناعي الجديد نحو 900 جرام أي ما يعادل متوسط وزن القلب البشري السليم بواقع ثلاث مرات. ويضاهي القلب الصناعي مثيله الطبيعي في عملية انقباض عضلة القلب ويحتوي على اجهزة استشعار تتحكم في تدفق الدم حسب حركة المريض.

ويستمد القلب الصناعي طاقته من بطاريات ليثيوم-ايون يتم تركيبها خارج الجسم. أما اسطح الجدران الداخلية للقلب الصناعي فيدخل في تركيبها أنسجة مأخوذة من الأبقار بدلا من المواد التخليقية كاللدائن التي تتسبب في حدوث الجلطات.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.