فيينا (رويترز) - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن بالامكان تحسين إدارة النفايات المشعة والمياه الملوثة بالاشعاع في محطة فوكوشيما اليابانية للطاقة التي دمرها تسونامي وذلك على الرغم من "التقدم مقبول" الذي أحرز في تطهير الموقع.
وقالت الشركة المسؤولة عن تشغيل المحطة إنها عثرت خلال فبراير شباط الماضي على بركة من المياه الملوثة بالاشعاع على سقف مبنى ربما تكون قد تسربت الى مياه البحار من خلال انابيب للصرف اثناء هطول الأمطار.
تجيء هذه النتائج بعد أربع سنوات من وقوع زلزال بالمحطة عام 2011 وما تلاه من أمواج المد العاتية (تسونامي) ما أدى الى انصهار قلب المفاعلات بمحطة الطاقة النووية التابعة لشركة طوكيو للطاقة الكهربية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه تم التعامل مع بعض حوادث التسرب هذه وتضمنت هذه الجهود سد وتغطية الشقوق وإزالة التربة الملوثة بالاشعاع ومعالجة الأسطح لمنع تسرب مياه الامطار.
وقالت الوكالة في تقرير صدر يوم الخميس "فيما نقدر هذه الجهود إلا ان خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشجعون شركة طوكيو للطاقة الكهربية على مواصلة البحث عن أي مصادر أخرى للتلوث".
واضافت أن انشاء فرع جديد لشركة طوكيو للطاقة الكهربية عام 2014 يعنى خطوة طيبة لتحديد المسؤولية على وجه الدقة عن عمليات التطهير.
ومضت تقول إنه لا تزال ثمة مجالات لتحسين طرق التعامل مع النفايات المشعة.
وستوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريقا لليابان هذا الشهر لجمع عينات من مياه البحر القريبة من محطة فوكوشيما لمد يد العون للسلطات اليابانية في مجال جمع بيانات عن المصادر المشعة وتحليلها.