🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أكراد سوريا يتهمون تركيا بشن هجمات "استفزازية وعدائية"

تم النشر 01/08/2015, 21:30
© Reuters. أكراد سوريا يقولون إن تركيا تستهدفهم

من سيلفيا ويستول

بيروت (رويترز) - وجهت ميليشيا كردية تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الاتهام لتركيا يوم السبت باستهدافها أربع مرات على الأقل في الأسبوع المنصرم في هجمات وصفتها بأنها "استفزازاية وعدائية."

ومنذ 24 يوليو تموز الماضي بدأت تركيا غارات جوية على معسكرات لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ومواقع للدولة الإسلامية في سوريا وصفها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأنها "معركة شاملة ضد الإرهاب."

وأثارت الحملة شكوكا لدى الأكراد بأن الأهداف الحقيقية لأنقرة هي اختبار طموح الأكراد بشأن الأراضي وليس قتال الدولة الإسلامية.

وأدان مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق يوم السبت القصف التركي لقرية قال إنه أسقط قتلى من المدنيين ودعا للعودة لعملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني. وقالت أنقرة إنها ستحقق في الأمر.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن هذه المزاعم سيجري التحقق منها خلال تحقيق مشترك يجري بالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان العراق.

وقالت الوزارة في بيان "من المعروف انه لا يوجد أي مدنيين في معسكر زركله الارهابي لكن كان يوجد أعضاء كبار من حزب العمال الكردستاني خلال الضربات الجوية".

وأضافت "في الوقت نفسه فان من المعلوم للأسف ان المنظمة الارهابية تستغل المدنيين كدروع بشرية".

واتهمت وحدات حماية الشعب الكردية الجيش التركي بقصف مواقعها عبر الحدود يوم الأحد الماضي. وقالت في أحدث بيان على موقعها الالكتروني إنها تعرضت لإطلاق نيران عبر الحدود في أربعة مواقف ووصفت رصد طائرات تركية فوق شمال سوريا.

وقالت قوات وحدات حماية الشعب التي تنسق بانتظام مع القوات الجوية بقيادة الولايات المتحدة التي تقصف الدولة الإسلامية إنه لا صلة لها بالعنف بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية.

وقال البيان "نعتبر هذه التحركات للدولة التركية تحركات استفزازية وعدائية ... كما ندعو شركاءنا في التحالف الدولي ضد داعش (الدولة الإسلامية) أيضا بتوضيح موقفهم تجاه هذه التحركات."

وغيرت تركيا موقفها الأسبوع الماضي بمنح قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في القتال ضد الدولة الإسلامية حق استخدام قواعدها الجوية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الدفاع الأمريكية البنتاجون لورا سيل إنها تابعت تقارير عن الهجمات على وحدات حماية الشعب الكردية.

وأضافت في بيان "نلفت النظر إلى أن حكومة تركيا أوضحت أن الإجراء من جانب جيشها موجه فقط ضد الدولة الإسلامية داخل سوريا وردا على هجمات حزب العمال الكردستاني في تركيا وضد معسكرات الحزب في شمال العراق."

وقالت سيل أيضا إن الولايات المتحدة تدعم المجموعات المختلفة التي تقاتل ضد الدولة الإسلامية "وتشجعها في نفس الوقت على احترام التعدد العرقي في المناطق التي يتم تطهيرها من الدولة الإسلامية."

* أنقرة تنفي..

وأكد مسؤول تركي كبير موقف أنقرة السابق بأن الحملة العسكرية الأخيرة لا تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية لكن الجيش يحتفظ بحق الرد في إطار قواعد الاشتباك.

وقال المسؤول "تركيا لا تهاجم الشعب الكردي. لديها فقط مشكلة مع حزب العمال الكردستاني.

"لدينا علاقات جيدة مع حكومة إقليم كردستان ولا نستهدف وحدات حماية الشعب الكردية رغم أنها منبثقة عن حزب العمال."

وقالت وحدات حماية الشعب إن الدبابات التركية قصفت موقعا تستخدمه الوحدات ومجموعة مسلحة سورية في قرية زور مغار إلى الغرب من عين العرب (كوباني) يوم 24 يوليو تموز الأمر الذي أسفر عن إصابة أربعة مقاتلين وعدد من المدنيين.

وقال المسؤول التركي الكبير إن وحدات حماية الشعب لم تكن هدفا لكن الجيش سيرد على أي هجمات. وأضاف "إذا أطلقوا علينا النار فسنرد. لسنا في وضع لنطلب تحديد هوية في مثل هذا الموقف."

وقالت وحدات حماية الشعب إنه في واقعة أخرى أطلق الجيش التركي النار على سيارة تابعة للوحدات في قرية تل فندر إلى الغرب من مدينة تل أبيض القريبة من أحد المعابر الحدودية.

وفي سوريا تعد وحدات حماية الشعب حليفا مهما للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لأنها المجموعة الوحيدة على الأرض التي تتعاون مع التحالف.

لكن الوحدات لها صلات بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على انه منظمة إرهابية.

© Reuters. أكراد سوريا يقولون إن تركيا تستهدفهم

وتشعر أنقرة بالقلق من ان تقدم وحدات حماية الشعب قد يؤجج المشاعر الانفصالية بين أكراد تركيا ويزيد حزب العمال الكردستاني جرأة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.