🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أمريكا تدرس خياراتها لتسريع حملة استعادة الموصل العراقية

تم النشر 01/02/2016, 22:31
محدث 01/02/2016, 22:40
© Reuters. أمريكا تدرس خياراتها لتسريع حملة استعادة الموصل العراقية

من يجانيه تورباتي وفيل ستيوارت

واشنطن (رويترز) - قال اللفتنانت جنرال شون ماكفرلاند قائد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين إن واشنطن تعتزم إرسال طائرات هليكوبتر هجومية من طراز (أباتشي) ومستشارين لمساعدة العراق على استعادة مدينة الموصل وذلك في إطار بحثها الخيارات التي من شأنها تسريع الحملة على المقاتلين المتشددين.

وعبر مسؤولون أمريكيون بينهم الرئيس باراك أوباما عن رغبتهم في تسريع الحملة على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ودعوا الحلفاء إلى زيادة إسهاماتهم العسكرية في جهود تدمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وقال ماكفرلاند إنه يتطلع إلى استعادة الموصل في أقرب فترة ممكنة من دون أن يقول إن كان موافقا على تقديرات العراقيين بأنها قد تستعاد من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية بنهاية هذا العام.

وقال ماكفرلاند "لا أريد تحديد تاريخ. أود أن ننتهي من هذا الأمر في أسرع وقت أقدر عليه."

وشملت الخطوات الأمريكية السابقة لتسريع الحملة العسكرية نشر العشرات من عناصر القوات الخاصة الأمريكية في شمال سوريا وقوة استهداف من النخبة للعمل مع القوات العراقية لتعقب أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.

كما قد تشمل الخطوات إرسال المزيد من مدربي الشرطة والجيش بينهم أمريكيون.

وأشار ماكفرلاند إلى أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة درب حتى الآن أكثر من 17500 جندي عراقي ونحو ألفي شرطي وما زال ثلاثة آلاف عنصر من الشرطة والجيش تحت التدريب.

وأوضح ماكفرلاند أن الاقتراحات التي يطرحها قد لا تتطلب بالضرورة نشر المزيد من الجنود الأمريكيين الذين بقوا إلى حد كبير بعيدا عن خطوط المواجهة مشيرا إلى أن الشركاء في التحالف قد يتكفلون بتغطية هذا الجانب.

وقال ماكفرلاند "في الوقت الذي نوسع فيه عملياتنا في أنحاء العراق وداخل سوريا.. هناك احتمال لا بأس به بأننا سنحتاج إلى قدرات إضافية وقوات إضافية لتوفيرها ونحن نبحث عن التركيبة الملائمة."

وأضاف ماكفرلاند أن بلاده مستعدة لإرسال طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي ومستشارين لمساعدة القوات العراقية والكردية على استعادة الموصل إذا ما طلب منها ذلك.

وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في ديسمبر كانون الأول إن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال المستشارين وطائرات لهليكوبتر إذا طلب منها العراق مساعدة في القتال لاستعادة الرمادي لكن المسؤولين العراقيين لم يطلبوا حينها مساعدة إضافية.

واستعادت القوات العراقية مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تقع على مسافة قريبة من العاصمة بغداد في أواخر العام الماضي.

ومضى ماكفرلاند في القول "لا يمكننا فرض المساعدة على أي طرف عليهم أن يطلبوها وأن يرغبوا بها ونحن هنا لتأمينها حسب طلبهم. كل ما قاله الوزير ما زال مطروحا بالتأكيد."

© Reuters. أمريكا تدرس خياراتها لتسريع حملة استعادة الموصل العراقية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.