واشنطن (رويترز) - رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة الانتقادات بأن دفع إدارته 400 مليون دولار نقدا لإيران يصل إلى حد أن يكون فدية مقابل إطلاق سراح سجناء أمريكيين.
وقال في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) "أعلنا عن هذه المدفوعات في يناير... قبل أشهر عديدة. لم تكن سرا. ليست من قبيل الصفقات الشائنة."
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تدفع فدى لرهائن وأن الأموال لم تكن لها صلة بالإفراج عن السجناء.
وتابع قائلا "سبب اضطرارنا لإعطاء أموال نقدية هو تحديدا أننا صارمون للغاية في الإبقاء على العقوبات وليست لدينا علاقة مصرفية مع إيران. من غير الواضح على الإطلاق بالنسبة لي لماذا الأموال النقدية وليس الدفع عن طريق شيك أو التحويل الإلكتروني حولتها إلى قصة إخبارية."
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)