🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أوروبا تناشد الأمم المتحدة دعم عملية للتعامل مع تدفق المهاجرين

تم النشر 11/05/2015, 21:04
محدث 11/05/2015, 21:13
© Reuters. أوروبا تناشد الأمم المتحدة دعم عملية للتعامل مع تدفق المهاجرين

الأمم المتحدة (رويترز) - ناشدت أوروبا مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين دعم خططها لوقف تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط وتعهدت بعدم اعادة الاشخاص الذين يجرى انتشالهم من البحر أثناء قيامهم بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.

ووافق زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الشهر الماضي على "تحديد السفن وضبطها وتدميرها قبل أن يستخدمها مهربو البشر" إلا انه ليس واضحا كيف يمكن تحقيق ذلك كما أن الاتحاد الاوروبي يريد تفويضا من الأمم المتحدة لعمليته.

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمجلس الأمن إن تفاصيل العملية ما زالت قيد الدراسة وإن الموضوع سيبحثه وزراء الخارجية الأوروبيون في 18 مايو ايار.

وقالت موجيريني لمجلس الأمن الذي يضم 15 دولة "لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا. هذا يجب أن يكون جهدا دوليا ولهذا السبب فاننا نعول على دعمكم لانقاذ أرواح وكشف المنظمات الاجرامية التي تستغل يأس الناس."

وأضافت "لن يتم اعادة أي لاجئين أو مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر رغما عنهم."

وقال دبلوماسيون إن الدول الأوروبية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وليتوانيا واسبانيا تعمل على صياغة مسودة قرار للموافقة على العملية الأوروبية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يسمح باستخدام القوة.

لكن روسيا قالت إن أي خطط لتدمير القوارب التي يستخدمها المهربون ستكون "خطوة مبالغ فيها".

وقالت موجيريني "نعطي الأولوية لانقاذ الأرواح. الوضع الفريد يتطلب ردا فريدا ومنسقا."

وأضافت "هذه ليست حالة إنسانية طارئة فحسب وإنما أيضا أزمة أمنية إذ أن شبكات التهريب مرتبطة في بعض الحالات بتمويل أنشطة إرهابية."

وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 1800 مهاجر لقوا حتفهم في البحر المتوسط هذا العام. ووصل 51 ألفا إلى أوروبا عن طريق البحر بينهم 30500 دخلوا عبر إيطاليا بعد أن فروا من الحرب والفقر في آسيا وافريقيا والشرق الأوسط.

ويسافر معظم المهاجرين إلى أوروبا عن طريق ليبيا التي هوت في فوضى منذ نحو أربعة أعوام بعد الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة شعبية وتتصارع منذ ذلك الوقت حكومتان موازيتان على السلطة في البلاد.

وتريد أوروبا كسب دعم الحكومتين في ليبيا لخطتها المتعلقة بالتعامل مع مهربي البشر. وقالت الجماعة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس إنها ستواجه أي خطوات أحادية الجانب من الاتحاد الأوروبي لمهاجمة مواقع يستخدمها المهربون.

© Reuters. أوروبا تناشد الأمم المتحدة دعم عملية للتعامل مع تدفق المهاجرين

وقالت موجيريني "لا نتحرك ضد أحد ولن نفعل ذلك ولكن فقط بالشراكة مع الجميع."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.