🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الرئيس الفرنسي يتعهد في العراق بالتصدي للمقاتلين الأجانب وأطفالهم

تم النشر 02/01/2017, 17:13
© Reuters. أولوند يزور العراق ويأمل أن يكون 2017 "عام الانتصار على الإرهاب"
EMAR
-

بغداد (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند خلال زيارة للعاصمة العراقية بغداد يوم الاثنين إن فرنسا ستحارب أي جهاديين فرنسيين تجدهم في ميادين القتال في العراق وستعتقلهم إذا عادوا لموطنهم وستعمل على نزع الفكر المتطرف عن أطفالهم.

وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية إن هناك نحو 60 مواطنا فرنسيا يحاربون في صفوف متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل الشمالية فحسب وإن مئات آخرين في باقي أنحاء البلاد وفي سوريا.

وقال أولوند خلال مؤتمر صحفي "سنحاربهم مثلما (نحارب) كل الجهاديين..لأنهم يهاجموننا ولأنهم يعدون لهجمات على أراضينا."

وتابع قوله خلال الزيارة التي تستمر يوما إنه سيتم احتواء أطفال المتشددين ونزع الفكر المتطرف منهم. وقال ."نستعد لهذه العودة ولكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال."

وقال الرئيس الاشتراكي الذي تعرضت بلاده لسلسلة من هجمات المتشددين في العامين الماضيين إن الجنود الذين يخدمون في التحالف بقيادة الولايات المتحدة يحولون دون وقوع المزيد من عمليات القتل الجماعي في بلادهم.

وقال أولوند "كل ما يسهم في إعادة إعمار (DU:EMAR) العراق يعد خطوة إضافية لتجنب ضربات داعش على أراضينا."

وتراجعت شعبية أولوند بشدة منذ توليه السلطة وسط شعور بخيبة الأمل فيما يتعلق بإدارته للاقتصاد والأمن الوطني. وقال إنه لن يرشح نفسه مرة أخرى في انتخابات الرئاسة هذا العام.

ومن المقرر أن يسافر أولوند في وقت لاحق يوم الاثنين إلى مدينة أربيل الكردية حيث قال مسؤولون إن فرنسا ستقدم نحو 38 طنا من المساعدات الإنسانية منها أدوية.

وحذرت شرطة الاتحاد الأوروبي (يوروبول) الشهر الماضي من خطر تزايد معدل عودة المقاتلين الأجانب.

وتحارب القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد التنظيم من الموصل آخر معقل كبير له في البلاد لكنها تواجه مقاومة شرسة.

وقال أولوند إن استعادة الموصل ستستغرق على الأرجح أسابيع. وقال "داعش تتقهقر وداعش ستهزم.. سيكون هذا عام النجاح هنا ضد الإرهاب."

© Reuters. أولوند يزور العراق ويأمل أن يكون 2017 "عام الانتصار على الإرهاب"

وذكرت مصادر أن 16 شخصا على الأقل قتلوا بسبب سيارة ملغومة في ساحة مزدحمة بحي مدينة الصدر المترامي الأطراف في بغداد يوم الاثنين بينما أسفرت هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية على مواقع للجيش شمالي العاصمة عن مقتل 16 مقاتلا مؤيدا للحكومة.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحريرأحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.