داكا (رويترز) - فتح مهاجمان مجهولان النار على سيارة لقناة تلفزيونية في بنجلادش وأصابا صحفيا يوم الأحد بعد ساعات من إعدام زعيمي معارضة أدينا في جرائم حرب ارتكبت خلال الحرب عام 1971 للانفصال عن باكستان.
وحدثت الواقعة في ضاحية تشيتاجونج الجنوبية الشرقية عندما كانت السيارة عائدة من جنازة النائب السابق بالبرلمان صلاح الدين قادر تشودري الذي أعدم إلى جانب الوزير السابق علي احسن محمد مجاهد.
وكان تشودري عضوا في حزب بنجلادش الوطني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء. وكان يطلق عليه اسم "رعب تشيتاجونج" في بنجلادش بسبب دوره في قتل المئات قبل 44 عاما. وأدانته محكمة خاصة لنظر جرائم الحرب في 2013.
وأدين مجاهد بخمس تهم بينها التعذيب وقتل مثقفين وأفراد من الأقلية الهندوسية خلال قيادته قوة البدر التي كانت تابعة للجيش الباكستاني خلال حرب استقلال بنجلادش عن باكستان.
وقال مفتش الشرطة نعيم الحسن في تشيتاجونج إن مهاجمين مجهولين فتحا النار على السيارة وأصابا الصحفي رجب سين.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "نحاول الإمساك بالمهاجمين ومعرفة الدافع وراء ذلك."