🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إيران تزيد صادراتها من الألومنيوم إلى الصين وسط ندرة في العروض الأخرى

تم النشر 22/09/2015, 15:01
إيران تزيد صادراتها من الألومنيوم إلى الصين وسط ندرة في العروض الأخرى

ملبورن (رويترز) - قال تجار يوم الثلاثاء إن إيران زادت شحناتها من الألومنيوم الأولي إلى الصين أكبر مستهلك للمعدن في العالم بعدما هبطت العلاوات السعرية العالمية للمعدن وتراجع الطلب من مشتريها المعتادين في تركيا والشرق الأوسط.

وأظهرت بيانات تجارية صينية يوم الاثنين أن إيران تفوقت على روسيا وبعض البائعين الآخرين لتصبح أكبر مورد أجنبي للألومنيوم الأولي إلى الصين الشهر الماضي. وجعلت هذه الشحنات إيران أكبر بائع للألومنيوم المستورد إلى الصين على مدى الأشهر الثمانية الأولى من 2015.

وهبطت العلاوات العالمية التي يتلقاها البائعون عن التسليم الفوري إلى أقل من 100 دولار للطن من أكثر من 400 دولار للطن في الربع الأول.

وهذه القفزة في شحنات الألومنيوم تثير الدهشة نظرا لأن الصين تكابد في ظل المعروض المحلي الوفير من المعدن الذي تدفق على الأسواق العالمية في صورة منتجات ألومنيوم نصف مصنعة خلال العام الأخير.

وقال تجار إن الشركات الصينية تزود المنتجين الإيرانيين المحليين بالمواد الخام اللازمة لإنتاج الألومنيوم - الألومينا والبوكسيت - نظرا لأن الإنتاج أقل تكلفة ومن ثم يمكنها بيع المعدن إلى المنطقة.

وتجذب أنواع الألومنيوم الإيرانية علاوات أقل من غيرها من الأنواع العالمية نظرا للعقوبات التجارية التي تقيد عمليات الشراء والدفع.

وقال تاجر في سنغافورة "تزود (الشركات الصينية) المصاهر الإيرانية بالبوكسيت والألومينا نظرا لأن تكلفة الإنتاج أقل... ولا يزال هناك إمكانية لتحقيق هامش ربح جيد جدا."

ولكن بعدما نزلت علاوات التسليم الفوري إلى أقل من 100 دولار للطن هبطت التكلفة الإجمالية للأنواع الأكثر جذبا ونضبت قاعدة عملاء المعدن الإيراني.

وقال تاجر ثان في سنغافورة "كانت كميات كبيرة من هذا الألومنيوم تتدفق على تركيا والهند وشركات أخرى في الشرق الأوسط. لقد حاولوا بيعه لكنهم لم يحصلوا حقيقة على العلاوات التي يريدونها."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.