🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

استطلاعان يظهران تقدما طفيفا لصالح إقرار تعديلات في استفتاء تركيا

تم النشر 12/04/2017, 16:12
© Reuters. استطلاعان يظهران تقدما طفيفا لصالح إقرار تعديلات في استفتاء تركيا

اسطنبول (رويترز) - أظهرت نتائج استطلاعي رأي في تركيا يوم الأربعاء أن أغلبية ضئيلة من الأتراك، بين 51 و52 في المئة منهم، سيصوتون بنعم في الاستفتاء المقرر يوم الأحد المقبل على تعديلات دستورية تهدف إلى إقامة نظام رئاسي تنفيذي.

ويتوجه الناخبون في تركيا إلى صناديق الاقتراع يوم 16 أبريل نيسان الجاري لتقرير ما إذا كانوا سيمنحون الرئيس رجب طيب إردوغان صلاحيات جديدة واسعة النطاق. وبدأ تصويت الأتراك المغتربين في أواخر مارس آذار وانتهى يوم الأحد الماضي.

وبحسب استطلاع أجرته شركة (إيه.إن.إيه.آر) صوت 52 في المئة بنعم. وأجري الاستطلاع عبر مقابلات مباشرة لأكثر من 4000 شخص في 26 إقليما في الفترة بين الخامس والعاشر من أبريل نيسان.

وبحسب الشركة تراجعت نسبة الناخبين الذين لم يحسموا مواقفهم حتى الآن إلى ثمانية في المئة مضيفة أنه بتوزيع هذه النسبة تكون هناك زيادة نقطتين مئويتين في عدد الذين سيصوتون بنعم في الاستفتاء مقارنة بنتائج استطلاع أجري في بداية مارس آذار الماضي.

وأظهر استطلاع أجرته شركة (كونسنساس) أن المؤيدين نسبتهم 51.2 في المئة بعد توزيع نسبة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد. وشمل الاستطلاع 2000 شخص عبر مقابلات مباشرة في 41 إقليما في الفترة بين الثاني والثامن من أبريل نيسان.

وظل إردوغان خلال الجزء الأكبر من حملته يهاجم زعيم حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب الشعب الجمهوري الذي يقود التصويت بلا. واتهم إردوغان زعيم الحزب كمال قليجدار أوغلو بالكذب. ورد قليجدار أوغلو بأنها لغة لا تلائم الرؤساء.

وسخر إردوغان يوم الثلاثاء من زعيم المعارضة قائلا إنه خسر آخر سبعة انتخابات. وقال خلال لقاء مع طلبة جامعيين أذاعه التلفزيون "الناس لا يحبونك. هم لا يتقبلونك. الحقيقة واضحة."

وأفسدت الحملة بشأن الاستفتاء علاقات تركيا ببعض حلفائها الأوروبيين. وقال إردوغان إن حظر بعض التجمعات لوزراء أتراك في إطار الحشد للاستفتاء في هولندا وألمانيا لأسباب أمنية كشف عن انتهاج البلدين أساليب أشبه بالنازية.

ووصفت ألمانيا هذه الإشارات بأنها غير مقبولة. لكن إردوغان واصلها دون رادع مكررا اتهام ألمانيا بإيواء أعضاء من حزب العمال الكردستاني المحظور وهو اتهام تنفيه برلين.

وقال إردوغان خلال الفعالية مساء الثلاثاء "إن ألمانيا تؤوي حاليا إرهابيين. أقولها بصراحة. وعندما أقول إنهم يبعثون روح النازية يجن جنونهم. لماذا يجن جنونكم؟ هذا ما فعلتموه ولذا أقول ذلك."

© Reuters. استطلاعان يظهران تقدما طفيفا لصالح إقرار تعديلات في استفتاء تركيا

وقال إردوغان هذا الأسبوع إن المغتربين الأتراك أقبلوا على التصويت بأعداد كبيرة في تطور يرى منفذو استطلاعات الرأي أنه ربما يفيده.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.