💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

استطلاع: أكثر من نصف الفلسطينيين لم يعودوا يؤيدون حل الدولتين

تم النشر 21/09/2015, 18:24
© Reuters. استطلاع: أكثر من نصف الفلسطينيين لم يعودوا يؤيدون حل الدولتين

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الاثنين أن أكثر من نصف الفلسطينيين لم يعودوا يؤيدون حل الدولتين لإنهاء الصراع مع إسرائيل رافضين بذلك الهدف الذي دارت حوله المساعي الدبلوماسية الدولية على مدار أربعة عقود.

وقال الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية -وهو مؤسسة أبحاث بارزة في الأراضي الفلسطينية- إن 51 في المئة من الفلسطينيين يعارضون حل الدولتين ويؤيده 48 في المئة.

وتظهر الأرقام تراجعا عن تأييد نسبته 51 في المئة مقابل معارضة 48 في المئة قبل ثلاثة أشهر. وشارك في المسح 1270 شخصا في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بين 17 و 19 من سبتمبر أيلول.

وحل الدولتين - الذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل - هو الهدف الرئيسي للمفاوضات منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وكان المحور الأساسي للمساعي الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى الأعوام العشرين المنصرمة.

ولعل الأكثر مدعاة للقلق هو أن ما يقرب من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع (65 في المئة) قالوا إنهم لا يعتقدون أن حل الدولتين هو حل عملي بسبب أنشطة التوسع الاستيطاني الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وأجري الاستطلاع في وقت تزايدت فيه حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولاسيما بسبب اشتباكات في محيط المسجد الأقصى.

ويأتي الاستطلاع في ظل انقسامات عميقة في المشهد السياسي الفلسطيني بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة.

وقال المسؤول عن الاستطلاع خليل الشقاقي في تعليق له إن التطورات في هذا الاستطلاع ربما يكون سببها الغضب من العالم العربي إذ تعتقد الأغلبية الساحقة أن العرب لم يعودوا يكترثون بمصير الفلسطينيين.

وإلى جانب زيادة الشكوك بشأن احتمالات الحل السلمي مع الإسرائيليين فإن هناك عدم ثقة مترسخا في عباس والقيادة الفلسطينية كما أن هناك تزايدا في الدعم للعودة للصراع المسلح مع إسرائيل.

ويريد قرابة ثلثي الفلسطينيين (65 في المئة) من عباس الذي شغل منصب الرئاسة على مدى عشرة أعوام أن يستقيل. وتراجع الرضا عن أدائه في منصب الرئاسة من 44 في المئة قبل ثلاثة أشهر إلى 38 في المئة.

وإذا أجريت انتخابات جديدة في الأراضي الفلسطينية يقول 35 في المئة إنهم سيصوتون لحماس بينما سيصوت 35 في المئة لفتح نزولا من تسعة وثلاثين في المئة قبل ثلاثة أشهر.

وسئل المشاركون في الاستطلاع ما هو أكثر السبل فعالية لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل فقال 42 في المائة إنه العمل المسلح وقال 29 في المائة التفاوض.

وقبل ثلاثة أشهر قال 36 في المائة فحسب إن العمل المسلح أفضل سبيل لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وقبل يوم من الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في مارس آذار قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يسمح أبدا بقيام دولة فلسطينية ولكنه لم يلبث بعد أيام أن راجع نفسه وعاود الالتزام بهدف حل الدولتين.

© Reuters. استطلاع: أكثر من نصف الفلسطينيين لم يعودوا يؤيدون حل الدولتين

ومهما يكن من أمر فإن الاستطلاع أظهر أن 78 في المائة من الفلسطينيين يرون أن احتمالات قيام دولتهم في السنوات الخمس القادمة "ضئيلة أو غير موجودة".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.