مدريد (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي يوم الأحد تراجع التأييد لحزب الشعب الاسباني المنتمي ليمين الوسط إلى أدنى مستوى له منذ فوزه في الانتخابات العامة عام 2011 في حين زادت شعبية حزب (نستطيع) اليساري الجديد "بوديموس".
وأصبح الإسبان غير مبالين بالسياسة على نحو كبير بعد أن خيمت البطالة والاحتيال والتوترات الانفصالية في قطالونيا على الانتعاش الاقتصادي الناشئ.
وأثر ذلك سلبا على حكومة رئيس الوزراء ماريانو راجوي التي فقدت ايضا حماس الناخبين المحافظين التقليديين منذ ان سحبت قانون الاجهاض المثير للجدل الشهر الماضي.
وأظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة ميتروسكوبيا ونشرته صحيفة الباييس الاسبانية أن حزب الشعب بزعامة راجوي سيحصل على 15.9 في المئة من الأصوات إذا اجريت الانتخابات الان أي حوالي نصف النسبة التي أظهرت الاستطلاعات بأن الحزب سيفوز بها عام 2011.
وأوضح الاستطلاع أنه في حين ارتفعت شعبية الحزب الاشتراكي المعارض في اسبانيا إلى 20.7 في المئة مقابل 20.3 في المئة في نفس الفترة فإن حزب نستطيع اليساري الجديد اصبح ثالث أكبر قوة سياسية في البلاد بحصوله على 14.3 في المئة من الأصوات.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)