باريس (رويترز) - أظهر استطلاع لشبكتي (مترونيوز) و(إل.سي.آي) الإخباريتين معارضة غالبية الشعب الفرنسي لرؤية الرئيس فرانسوا أولوند بأن "الأمور تتحسن" في البلاد قبل نحو عام من الانتخابات الرئاسية.
وسئل المشاركون في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (أوبينيون واي) إن كانوا يرون تحسنا فيما يتعلق بالنمو وبصورة فرنسا في العالم وبالأمن وفرص العمل والتعليم.
وقال 73 بالمئة من أصل 960 شخصا استطلعت آراؤهم إنهم لا يرون تحسنا في أي من تلك النواحي مقابل 16 بالمئة اعتبروا أن هناك تحسنا في النمو وثمانية بالمئة رصدوا تحسنا في الأمن وفرص العمل.
ويكافح أولوند وأعضاء حزبه الاشتراكي منذ أسابيع لإظهار أي تحسن في الوضع بفرنسا.
كان الرئيس قال في منتصف أبريل نيسان الماضي إن "الأمور آخذة في التحسن" مع تحقيق معدلات نمو أفضل وخفض عجز الموازنة وتحسين التنافسية وزيادة أرباح الشركات وتحسين القوة الشرائية للعمال.
وقال أولوند في تعليقات بثت عبر التلفزيون في وقت سابق يوم الأحد خلال الاحتفالات السنوية بانتصار الحلفاء على ألمانيا عام 1945 "البلد يؤدي بشكل أفضل.. حتى وإن لم يتحقق تحسن لكثير من مواطنينا."
وحقق الاقتصاد الفرنسي نموا أسرع من المتوقع بنسبة 0.5 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وذكرت مؤسسة (أوبينيون واي) أنها أجرت الاستطلاع يومي الثالث والرابع من مايو أيار الجاري.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)