باريس (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي يوم الجمعة أن سبعة من كل عشرة ناخبين فرنسيين يرغبون في انسحاب المرشح الرئاسي المحافظ فرانسوا فيون من سباق الرئاسة بعد أن ثارت حوله فضيحة قيل فيها إن زوجته تلقت أموالا مقابل "عمل وهمي".
وأجرت مؤسسة أودوكسا الاستطلاع لحساب إذاعة (فرانس إنفو).
وأظهر الاستطلاع أيضا أن آراء 74 بالمئة من المشاركين في رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 62 عاما سلبية وأن نسبة 53 بالمئة من ناخبي اليمين يريدون استبداله.
واعتذر فيون للشعب عن طريقة دفع مئات الآلاف من اليوروهات من أموال دافعي الضرائب لزوجته لكنه نفى أن العمل كان وهميا وقال إنه لم يفعل شيئا مخالفا للقانون.
وتعهد فيون بمواصلة حملته رغم أنه تراجع أمام منافسه إيمانويل ماكرون وقال إنه يتعرض لمؤامرة من خصومه السياسيين ويطعن محاموه في مشروعية تحقيق رسمي في الأمر.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في أبريل نيسان.
وانتخب فيون مرشحا لحزب الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية في نوفمبر تشرين الثاني.
وتغلب فيون على مرشحين معروفين وفاز بأغلبية كبيرة من أصوات الناخبين اليمينيين مستندا إلى سجله القضائي النظيف ومقدما نفسه في صورة سياسي صادق نادر سيخفض الإنفاق الحكومي.
وتراجع أداء فيون وشعبيته في استطلاعات آراء الناخبين من المركز الثالث إلى الثامن عشر. وحل ماكرون في المركز الأول.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن فيون سيحل في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في 23 أبريل نيسان بعد ماكرون بفارق ضعيف على أن تحل زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان في المركز الأول.
ويقضي نظام الانتخابات في فرنسا بأن يتنافس مرشحا المركزين الأول والثاني في جولة إعادة.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)