سول (رويترز) - أظهر استطلاع أجرته مؤسسة جالوب كوريا أن نسبة التأييد الشعبي لرئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي تدنت إلى أربعة في المئة مع اتساع نطاق أزمة سياسية تعصف بها.
وهذه أدنى نسبة تأييد على الإطلاق يحصل عليها زعيم منتخب ديمقراطيا في كوريا الجنوبية.
كما وجهت المخاوف من حالة شلل في القرار السياسي بسبب الأزمة السياسية ضربة إلى ثقة المستهلكين التي انخفضت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات في نوفمبر تشرين الثاني بحسب ما أعلن البنك المركزي الكوري الجنوبي.
واهتزت رئاسة باك بسبب مزاعم بأن صديقة مقربة لها استغلت علاقتها بها في التدخل في شؤون الدولة ومارست نفوذا بشكل غير لائق. ووجه المدعون الذين يحققون في القضية اتهامات لصديقتها تشوي سون سيل ويسعون إلى استجواب باك بشأن دورها في الفضيحة.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه يوم الجمعة أن نسبة التأييد تراجعت نقطة مئوية واحدة لتحوم قرب خمسة في المئة للأسبوع الثالث على التوالي وأن نسبة الاستياء زادت ثلاث نقاط إلى 93 في المئة.
ومؤسسة جالوب كوريا التي يقع مقرها في سول لا تتبع معهد جالوب بالولايات المتحدة.
ووجهت لكل من تشوي ومساعد رئاسي سابق اتهامات يوم الأحد بالتواطؤ مع باك للضغط على شركات للمساهمة في تمويل مؤسستين تسيطر عليهما تشوي.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)