بانجي (رويترز) - أعادت الأمم المتحدة يوم الخميس 20 جنديا من قوة حفظ السلام التابعة لها في جمهورية افريقيا الوسطى لاستعمالهم "القوة المفرطة" مع أربعة أشخاص مما أدى إلى مقتل اثنين منهم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا) إن الحادث وقع في العاشر من يونيو حزيران وإن هؤلاء الرجال يتعين محاكمتهم. ولم تعلن البعثة معلومات عن جنسياتهم أو أي تفاصيل أخرى.
وتحقق الأمم المتحدة ايضا في مزاعم بارتكاب أفراد من قوة حفظ السلام التابعة لها انتهاكات جنسية ضد أحد الأطفال. ويواجه جنود فرنسيون وأفارقة اتهامات مماثلة.
ولجمهورية افريقيا الوسطى الغنية بالألماس والخشب تاريخ طويل من الاضطرابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960. واندلعت أعمال عنف عام 2013 بعد استيلاء متمردين غالبيتهم من المسلمين على السلطة مما دفع الأغلبية المسيحية إلى تشكيل ميليشيات مسلحة.
وقتل الآلاف في أعمال انتقامية وتشرد زهاء مليون شخص آخرين على الرغم من انحسار العنف منذ توقيع اتفاق سلام في مايو أيار. ومن المقرر إجراء الانتخابات في وقت لاحق هذا العام.