🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الأمم المتحدة:‭ ‬مذابح وقعت في جنوب السودان العام الماضي ربما تكون جرائم حرب

تم النشر 10/01/2015, 04:29
الأمم المتحدة:‭ ‬مذابح وقعت في جنوب السودان العام الماضي ربما تكون جرائم حرب

الأمم المتحدة (رويترز) - قالت الأمم المتحدة في تقرير الجمعة إن عمليات قتل مئات المدنيين في حادثين منفصلين في جنوب السودان العام الماضي تم خلالهما استهداف الضحايا بسبب انتمائهم العرقي أو جنسيتهم أو اتجاهاتهم السياسية ربما تصل إلى حد جرائم حرب.

ويأتي هذا التقرير المؤلف من 23 صفحة بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيق في جرائم قتل وقعت في ابريل نيسان 2014 في بلدة بانتيو النفطية بجنوب السودان. وتبحث أيضا بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس)‭ ‬التي باشرت التحقيق في حادث وقع في بلدة بور في نفس الشهر.

وقال التقرير إن‭ ‬"أقسام حقوق الإنسان في بعثة يونميس تجد أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن ما‭ ‬لا‭ ‬يقل عن 353 مدنيا قتلوا كما أصيب ما‭ ‬لا‭ ‬يقل عن 250 في الهجمات على بانتيو وبور."

وأضاف إن جرائم القتل التي وقعت في بانتيو تضمنت قتل مالايقل عن 19 شخصا في مستشفى ببانتيو ومايقرب من 287 في مسجد في منطقة آخرى.‭ ‬وفي بور قتل مالايقل عن 47 مدنيا في قاعدة لبعثة يونميس كانوا قد لجأوا إليها طلبا للحماية.

وقال التقرير إن "الجناة تعمدوا استهداف المدنيين وغالبا بناء على الانتماء العرقي أو الجنسية أو الدعم المتصور للطرف المعارض.

"وفي كل من بانتيو وبور وقعت هجمات ضد أشياء محمية وهي مستشفى ومسجد وقاعدة للأمم المتحدة وهي ما قد يصل إلى حد جرائم حرب."

وقد تشكل هذه النتائج الأساس لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وجنوب السودان ليس طرفا في المحكمة الجنائية الدولية على الرغم من أنه يمكن لمجلس الأمن الدولي من الناحية النظرية إحالة الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ 13 شهرا إلى تلك المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها.

ويحث التقرير أعضاء الأمم المتحدة على دعم جهود حماية المدنيين"والمساعدة بجهود المحاسبة."

ونقل التقرير عن شاهد على عمليات القتل في مستشفى بانتيو قوله‭ ‬"جعلوا نحو 20 دارفوريا كانوا مقيدين بملابسهم يصطفون..‭ ‬وطلبوا منهم الركض للنجاة بحياتهم. وعندما جروا أطلق جنود(المتمردين) النار عليهم."

وقال التقرير إنه على الرغم من أن المتمردين مسؤولون على ما يبدو عن حادث بانتيو تشير "شهادات موثوق بها ومتناسقة" إلى أن مذبحة بور شملت قوات حكومية على الرغم من أنه ليس من الواضح ماإذا كانت"بصفتها الرسمية."

وقتلت الحرب الأهلية أكثر من عشرة آلاف شخص في أحدث دولة في العالم وأعادت فتح انقسامات عرقية عميقة ودفعت أكثر من مليون شخص للفرار ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.

واندلعت أعمال عنف في ديسمبر كانون الأول 2013 في جنوب السودان بعد توترات سياسية على مدى أشهر بين الرئيس سيلفا كير ونائبه ومنافسه المعزول ريك مشار .

وهدد مجلس الأمن الدولي الطرفين بعقوبات ولكنه منقسم على نفسه بشأن ماإذا كان يفرض حظر على السلاح على جنوب السودان الذي انفصل عن السودان في 2011.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية) OLMETOPNEWS Reuters Arabic Online Report Top News 20150109T230421+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.