💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

الأمم المتحدة تعزز المراقبة في حلب بعد تصويت مجلس الأمن

تم النشر 20/12/2016, 20:39
© Reuters. الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الحكومة السورية سمحت للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها إلى شرق حلب لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة لآلاف الأشخاص.

وأضاف المتحدث ينس لايركه في إفادة صحفية مقتضبة في جنيف "المهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته."

ودعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الاثنين لأن يراقب مسؤولون من الأمم المتحدة وجهات أخرى عملية إجلاء الناس من آخر جيب تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حلب ومراقبة سلامة المدنيين الذين يبقون في المدينة السورية.

وذكر لايركه أن موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين الموجودين بالفعل في مكتب المنظمة بدمشق سيسافرون لحلب "في أسرع وقت ممكن" لدعم فريق مراقبة صغير تابع للأمم المتحدة وموجود بالفعل عند معبر الراموسة.

وأضاف "لا نعلم تحديدا عدد الأشخاص المتبقين داخل الجيب المحاصر. لكن الهدف بوضوح هو أن كل من يحتاج للخروج ويعبر عن رغبته في الخروج يمكنه فعل ذلك بأمان وبكرامة."

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم إنه جرى إجلاء نحو 25 ألف شخص من الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة من حلب منذ يوم الخميس بما في ذلك 15 ألفا يوم الاثنين وعشرة آلاف يوم الخميس الماضي.

وقالت كريستا أرمسترونج المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن من بينهم 14 مصابا نُقلوا خلال الليل. وأضافت "معظم المغادرين من النساء والأطفال وكبار السن. ومن الواضح أن معظمهم مدنيون."

وقال لايركه إن شركاء الأمم المتحدة في مجال الإغاثة الذين يسجلون الوافدين من محافظة إدلب قدروا عددهم بنحو 19 ألفا مضيفا أن آخرين ذهبوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في ريف حلب الغربي.

وأضاف "ليس لدينا تصريح خاص بالأمم المتحدة بالتعامل مع الحافلات لذا فإننا غير قادرين على الدخول والتواصل مع الناس. وهذا لا يقلل من مخاوف الحماية التي كانت ولا تزال تساورنا."

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسارفيتش إن نحو 43 شخصا تم إجلاؤهم لأسباب طبية من شرق حلب يوم الاثنين ليصل عدد الذين جرى إجلاؤهم لأسباب طبية إلى 301 منذ يوم الخميس الماضي.

وقال "من بين 301 نقل 93 مريضا إلى مستشفيات في تركيا بينما أدخل آخرون إلى مستشفيات في إدلب وريف حلب الغربي (الذي تسيطر عليه المعارضة)."

وأضاف أن الغالبية العظمى مصابة بصدمة بينما يتضمن المرضى والجرحى 67 طفلا.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنه لا يوجد مؤشر على تدفق كثيف للفارين من حلب على تركيا.

وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز "كل الحدود السورية تخضع لإدارة صارمة في اللحظة الراهنة. حسبما فهمنا فإنه يجري السماح للناس بالعبور لتركيا عندما يصلوا. لكن أعتقد أن هذا على سبيل التكهنات لأننا لم نشهد بعد تحرك الناس (عبر الحدود) فيما يتعلق بحلب."

© Reuters. الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.