باماكو (رويترز) - قالت تنسيقية حركات أزواد التي تمثل انفصاليين في شمال مالي في بيان يوم الاثنين إنها ستعلق مشاركتها في لجنة تراقب اتفاقا للسلام إلى أن تخف حدة التوتر مع ميليشيا مؤيدة للحكومة.
واستولت ميليشيا (المنبر) الموالية للحكومة على بلدة أنفيس من تنسيسقية حركات أزواد في معارك هذا الشهر كانت انتهاكا لاتفاقية سلام وقعت بين الجانبين في يونيو حزيران برعاية الأمم المتحدة.
وطلب الوسطاء الذين يراقبون اتفاق يونيو حزيران من الجانبين يوم الاثنين الالتزام بما اتفق عليه والافراج عن جميع سجناء الحرب من أجل استعادة الثقة في عملية السلام.
وقال سيدي ولد إبراهيم سيداتي من تنسيقية حركات أزواد "سوف نعلق مشاركتنا في العمل إلى أن يعود الاستقرار على الأرض."
وأضاف أن جماعته سوف تبلغ لجنة السلام- التي تشكلت في محادثات يونيو حزيران- بذلك خلال اجتماعها يوم الاثنين.
وقال البيان "الأمر لا يتعلق فقط بالوضع في أنفيس وإنما في الشمال بأكمله لأنه برغم توقيع اتفاق السلام فنحن لسنا في منطق سلام وإنما منطق حرب. هناك تحركات متواصلة للقوات."
وتحاول مالي مع بعثة الأمم المتحدة والوسطاء كسر حلقة مستمرة منذ عقود من انتفاضات الطوارق والتي سمح أحدثها لجماعات إسلامية بعضها مرتبط بالقاعدة بالسيطرة على شمال البلاد الصحراوي في العام 2012.