واشنطن (رويترز) - نفى الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء اتخاذ قرار بتوجيه اتهامات بالفرار من الخدمة العسكرية للسارجنت بو بيرجدال الذي أفرج عنه العام الماضي في صفقة تبادل سجناء مثيرة للجدل بعدما اختفى من قاعدته في افغانستان في 2009 .
وذكرت محطة (إن.بي.سي) التلفزيونية في وقت سابق يوم الثلاثاء نقلا عن مسؤولين دفاعيين كبار أن بيرجدال سيتهم بالفرار من الخدمة.
وقال الميجر جنرال رونالد لويس رئيس قسم الشؤون العامة للجيش الأمريكي إن هذا التقرير إلى جانب تقرير آخر لمحطة فوكس نيوز "كاذبان بوضوح".
وأضاف في بيان "لأكون واضحا.. لم تتخذ قرارات ولا اجراءات في تحقيق السارجنت بيرجدال."
وقال إن التحقيق ما زال جاريا لتحديد الاجراء الملائم الذي قد يتراوح من عدم اتخاذ اي اجراءات أخرى الى عقد محاكمة عسكرية.
وقال المتحدث باسم قيادة قوات الجيش الأمريكي في فورت براج في نورث كارولاينا جيم هينانت إن الضابط المسؤول عن القضية الجنرال مارك ميلي سيراجع الحقائق والنتائج التي قدمها محققو الجيش الشهر الماضي ولم يكشف عما إن كان سيوجه اتهامات.
ومن المتوقع أن يتخذ ميلي قرارا قريبا بشأن ما إن كانت النتائج تستوجب محاكمة عسكرية أو نوعا من العقاب الاداري. ويمكن أن يقرر الجنرال أيضا أنه لا داعي لاجراء ضد بيرجدال.
ورفضت يوجين فيدل محامية بيرجدال التعليق على التقارير الاعلامية.
ويوجد بيرجدال في فورت سام هيوستن في سان انتونيو حيث يعمل موظفا.
وأمضى الجندي خمسة أعوام في الأسر بعدما ترك موقعه وأفرج عنه في مايو أيار مقابل خمسة سجناء من سجن جوانتانامو الأمريكي. وانتقد بعض الجمهوريين الصفقة وقال بعض الجنود زملاء بيرجدال إنه فر من الخدمة.