نيودلهي (رويترز) - هاجم الجيش الهندي انفصاليين متمردين على الجانب الآخر من الحدود مع ميانمار يوم الثلاثاء في توغل نادر عبر الحدود قالت الحكومة إنه يظهر عزمها على محاربة الارهاب خارج حدود الهند.
وجاء الهجوم على مجموعتين للمقاتلين انتقاما من قتل 20 جنديا هنديا في كمين بولاية مانيبور الأسبوع الماضي في أكبر خسارة تلحق بقوات الأمن في الولاية منذ عقدين.
وتوجد في منطقة شمال شرق الهند الجبلية الواقعة على الحدود مع الصين وبوتان وبنجلادش وميانمار عشرات الجماعات المتمردة التي تحارب من أجل الحكم الذاتي او الانفصال عن الهند.
وينتشر الجنود في المنطقة منذ عقود لكن لم يسمع أنهم شنوا هجمات عبر الحدود. ويقول الجيش إن هناك ملاذات للمتمردين في ميانمار وبنجلادش وبوتان.
وقال الجيش في بيان إنه تلقى معلومات مخابرات بأن مقاتلين يدبرون لنصب كمائن أخرى بعد هجوم الأسبوع الماضي على قافلة.
وأضاف أن قواته ألحقت "خسائر فادحة" لكنه لم يذكر تفاصيل.
ولم يعلن الجيش أن جنوده عبروا الحدود لكن الحكومة قالت ذلك.
وقال وزير الدولة للإعلام والبث في الولاية راجيافاردهان سينغ راتهور إن الحكومة اتخذت خطوة جريئة بمهاجمة معسكرات المقاتلين وهنأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي على هذا.
وأضاف لقناة (ان.دي.تي.في) أن الهجوم إشارة للدول المجاورة على أن الهند لن تتهاون مع هجمات المقاتلين عبر حدودها.
وأشار الجيش الهندي إلى أنه على اتصال بميانمار فيما يتعلق بعملياته ضد المتشددين واضاف أن هناك تاريخا للتعاون بين البلدين.