🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحزب القومي الاسكتلندي سيرفض أي غارات بريطانية ضد الدولة الإسلامية بسوريا

تم النشر 16/10/2015, 21:10
© Reuters. الحزب القومي الاسكتلندي سيرفض أي غارات بريطانية ضد الدولة الإسلامية بسوريا

أبردين (اسكتلندا) (رويترز) - قال الحزب القومي الاسكتلندي يوم الجمعة إن ممثليه في البرلمان البريطاني الذين يشكلون ثالث أكبر كتلة فيه سيعارضون أي تحرك من جانب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للفوز بموافقة البرلمان على أن تشن بريطانيا هجمات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

ويريد كاميرون أن تبدأ بلاده شن غارات جوية في سوريا لتنضم بذلك لتحالف تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية التي أعلنت قيام خلافة على مساحات كبيرة تسيطر عليها من أراضي سوريا والعراق. وحتى الآن يقتصر القصف البريطاني ضمن التحالف على أهداف للدولة الإسلامية في العراق.

ومن شأن هذا الموقف من جانب الحزب القومي أن يزيد الأمر تعقيدا لكاميرون الذي قال إنه لن يسعى لموافقة البرلمان إلا في وجود توافق بين أعضائه. ولم يقدم رئيس الوزراء أي تفاصيل عن مستوى الدعم الذي سيعتبره توافقا.

وقال أليكس سالموند المتحدث باسم الحزب للشؤون الخارجية أمام مؤتمر للحزب في أبردين "يجب ألا يكون هناك المزيد من التدخلات العسكرية غير المجدية من قبل بريطانيا.. دعونا نناقش سياسة تركز على احتياجات الشعب السوري."

ونال سالموند دعم نشطاء حضروا المؤتمر ووافقوا على مذكرة قدمها الحزب أورد فيها أنه يعارض مشاركة بريطانيا في شن غارات بسوريا وأن هذه الخطوة لن تكون مفيدة من الناحية العسكرية وستسبب معاناة أكبر. وقال سالموند إن الحرب الأهلية في سوريا لن تنهيها إلا مبادرة تدعمها الأمم المتحدة.

ويشكل الحزب القومي الاسكتلندي ثالث أكبر كتلة بمجلس العموم ويمثله 55 عضوا في البرلمان المكون من 650 عضوا. وسبق للحزب أن عبر عن تشككه في أي عمل عسكري في سوريا. وفي 2014 كان هو الحزب الوحيد الذي عارض شن بريطانيا لغارات جوية ضد الدولة الإسلامية بالعراق.

© Reuters. الحزب القومي الاسكتلندي سيرفض أي غارات بريطانية ضد الدولة الإسلامية بسوريا

ويعيش حزب العمال وهو حزب المعارضة الرئيسي في بريطانيا فهو يشغل 232 مقعدا في البرلمان حالة من الانقسام إذ لمح عدد من أعضائه المعتدلين إلى استعدادهم لتحدي الزعيم الجديد للحزب جيريمي كوربين والتصويت لصالح شن الغارات.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.