🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الحكومة السورية: من السابق لأوانه إجراء المزيد من محادثات السلام بدعم دولي

تم النشر 24/07/2015, 20:59
© Reuters. الحكومة السورية: من السابق لأوانه إجراء المزيد من محادثات السلام بدعم دولي

من ليلى بسام وسيلفيا ويستال

بيروت (رويترز) - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الجمعة إن من السابق لأوانه الحديث عقد مؤتمر سلام آخر برعاية الأمم المتحدة بشأن سوريا في إشارة إلى ضعف احتمالات نجاح المساعي الدبلوماسية بينما يختتم مبعوث للأمم المتحدة مشاورات استمرت لثلاثة أشهر عن الحرب.

وكرر المعلم وجهة نظر حكومته بأن دعم إيران لدمشق سيستمر بعد التوصل للاتفاق النووي مع القوى العالمية ومن بينها الولايات المتحدة التي تطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.

وتحدث المعلم في (المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري) في دمشق وشاركه علي المنصة أحمد جنتي وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الإيراني ونعيم قاسم نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية التي تقاتل مع قوات النظام السوري في الحرب التي بدأت منذ أربعة أعوام.

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا -الذي التقى المعلم في دمشق يوم الخميس - تقريره عن المحادثات التي أجراها مع أطراف في الحرب إلى مجلس الأمن الدولي في الأسبوع المقبل.

واستضافت الامم المتحدة مؤتمرين كبيرين عن الأزمة السورية منذ عام 2011 ضم ثانيهما أوائل العام الماضي ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية. لكن تلك المحادثات انتهت بالفشل أوائل العام الماضي.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق بثه التلفزيون "ما زلنا نعتقد أن الذهاب إلى (جنيف 3) سابق لأوانه ما لم يتوصل السوريون فيما بينهم إلى معالجة قضاياهم."

وأُجريت جولتان من المحادثات في موسكو في وقت سابق من هذا العام لم يحضرهما ائتلاف المعارضة الرئيسي المدعوم من الغرب أو أي ممثلين للفصائل المسلحة التي تقاتل نظام الأسد.

وفي بروكسل قال أعضاء في الائتلاف وجماعة معارضة أخرى إنهم يضعون "خارطة طريق" خاصة بهم لإنهاء الحرب.

وقال هادي البحرة وهو عضو في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية "يتعين على المجتمع الدولي أن يجبر النظام على الجلوس إلى طاولة المفاوضات."

وشدد البحرة على ضرورة اعادة إحياء إعلان دولي وافقت عليه الحكومة السورية قبل ثلاث سنوات ودعا إلى بدء عملية انتقال سياسي في سوريا لكنه لم يحسم مسألة الدور الذي سيلعبه الأسد.

- روسيا تسعى لتحقيق تقارب

ودفعت الهزائم العسكرية المتتالية التي مني بها الأسد هذا العام عددا من المسؤولين الغربيين إلى الاعتقاد بأنه قد يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق يؤدي في النهاية إلى تنحي الأسد عن السلطة وإنهاء الحرب التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو ربع مليون شخص.

غير أن هذه الانتكاسات دفعت إيران حليفة الأسد الرئيسية بالمنطقة إلى التعهد بتقديم المزيد من الدعم له. ولم تُظهر طهران أي بادرة على تغير موقفها إزاء دمشق. كان حزب الله قد قال إنه لا يوجد حل سياسي في المستقبل المنظور.

وقال المعلم "دخلت إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه.. وكلما كان حليفنا قويا نكون أقوياء. هناك من يعتقد في الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة أن هذا الاتفاق سيمكن الغرب من التأثير على المواقف الإيرانية تجاه الأزمة السورية وهناك من يعتقد العكس."

وأضاف "نحن نرى أن مواقف ايران تجاه الأزمة السورية لن تتغير".

وتحاول روسيا حليفة الأسد تحقيق تقارب بين الحكومة السورية ودول المنطقة ومن بينها المملكة العربية السعودية وتركيا.

والهدف المعلن هو تشكيل تحالف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي إن الاتصالات الروسية مع تركيا والأردن والسعودية أظهرت اتفاقها جميعا على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

ودعا بوتين سوريا إلى بدء حوار مع هذه البلدان.

وقال المعلم "إن فرص إقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب في القريب العاجل يحتاج إلى معجزة ولكن على المدى المتوسط فإن الضرورات الأمنية التي فرضها واقع انتشار الإرهاب ومخططات الإرهابيين المعلنة وبدء ارتداد الإرهاب على داعميه سيحتم على دول الجوار البحث مع الحكومة السورية عن إقامة هذا التحالف."

وطرح السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين مسألة التحالف في مقابلة مع صحيفة النهار اللبنانية نشرت يوم الجمعة وقال إن موسكو تريد تحقيق تقارب بين سوريا والسعودية.

وقال "هذه الاعتبارات موجودة... نريد توجها في هذا المنحى. ما زلنا في البداية. أبدينا رغبة موسكو في المساعدة في الائتلاف ضد الإرهاب ويجب أن نخطو خطوات عملية في هذا المجال عبر تحقيق تقارب بين سوريا والأطراف الإقليمية بما في ذلك المملكة العربية السعودية."

© Reuters. الحكومة السورية: من السابق لأوانه إجراء المزيد من محادثات السلام بدعم دولي

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.