كوبنهاجن/بروكسل (رويترز) - قررت الدنمرك يوم الاثنين الإبقاء على القيود المؤقتة التي فرضتها على حدودها مع ألمانيا بهدف السيطرة على تدفق المهاجرين في حين أكدت المفوضية الأوروبية أنها ستجيز قريبا تطبيق المزيد من هذه القيود داخل منطقة شينجن.
وفرضت سبع دول في منطقة شينجن ومنها ألمانيا والدنمرك قيودا مؤقتة على الحدود بعد دخول أكثر من مليون مهاجر الاتحاد الأوروبي العام الماضي وأغلبهم عبر اليونان.
ويتوقع أن تسمح المفوضية الأوروبية التي تكافح لإنقاذ اتفاقية شينجن من الانهيار لأعضاء الاتحاد بالاحتفاظ بالحق في فرض إجراءات تفتيش طارئة على حدودها قبل أن ينتهي العمل بها في مايو أيار.
وأعلنت الدنمرك التي بدأت فرض القيود على الحدود في الرابع من يناير كانون الثاني ردا على خطوات مماثلة من جارتها الشمالية السويد إنها قررت الإبقاء على القيود لمدة ثلاثين يوما أخرى حتى الثاني من يونيو حزيران معللة ذلك بمخاوف بشأن الهجرة غير القانونية.
وفي بروكسل قالت مينا اندريفا المتحدثة باسم المفوضية "بحلول 12 مايو أيار على أبعد تقدير ستتخذ (المفوضية) قرارا يتيح (لنا) إطالة أمد القيود المفروضة على الحدود وفقا لقانون الحدود في شينجن."
وقالت المتحدثة في إفادة صحفية يومية "لدينا قرار بشأن ذلك الأربعاء المقبل."
وألقت البلدان التي لجأت في بادئ الأمر إلى فرض قيود داخلية على الحدود باللائمة على اليونان التي تعتبر بوابة أوروبا الرئيسية أمام اللاجئين والمهاجرين الفارين من الحرب في الشرق الأوسط وأفريقيا لعدم السيطرة بالدرجة الكافية على الجزء الخاص بها من الحدود الخارجية لمنطقة شينجن.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية-تحرير حسن عمار)