وارسو (رويترز) - وضعت الشرطة البولندية حواجز معدنية حول مقر البرلمان في وقت مبكر يوم الثلاثاء وأبعدت المحتجين المعارضين لخطط الحكومة لتقييد دخول وسائل الإعلام إلى قاعة البرلمان.
بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة بعدما أعلن رئيس البرلمان هذه الخطط واحتل نواب المعارضة في البرلمان المنصة في القاعة. واستمر الاعتصام حتى يوم الثلاثاء.
وظلت مجموعة صغيرة من المحتجين أمام المبنى لليوم الخامس لكن الشرطة التي قالت إن هذا التجمع غير قانوني نقلتهم قسرا أو رافقتهم إلى الجانب الآخر من الشارع خلال الليل قبل وضع الحواجز وفقا لمقطع مصور بثته قناة (تي.في.إن24).
وكان المحتجون نصبوا في وقت سابق بعض الخيام في الجانب الآخر من الشارع.
ووضعت الحكومة قومية التوجه التي يقودها حزب القانون والعدالة القومي المناهض لأوروبا الإعلام الحكومي بالفعل تحت سيطرتها المباشرة وأقرت تشريعا أضعف المحكمة الدستورية ووافقت على مشروع قانون قال منتقدوه إنه سينتهك حرية التجمع.
وأدت هذه الإجراءات إلى احتجاج مئات الألوف في الشوارع على مدار العام الماضي وأثارت قلق شركاء بولندا الأوروبيين.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)