نيروبي (رويترز) - قال مسؤول كبير في نقابة الأطباء الحكوميين الكينية إنهم نفذوا إضرابا يوم الاثنين للمطالبة بالالتزام باتفاق أبرم عام 2013 بين النقابة والحكومة يقضي برفع أجورهم وتحسين ظروف العمل.
وقال شهود من رويترز إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من أعضاء نقابة الأطباء والصيدلانيين وأطباء الأسنان الذين تظاهروا أمام مقر وزارة الصحة في العاصمة نيروبي.
وتوجه الأطباء بعد ذلك وهم يرتدون أرديتهم البيضاء وقبعاتهم الجراحية إلى مقر وزارة المالية.
وقالت النقابة التي تضم حوالي خمسة آلاف عضو إن الاتفاقية قضت بزيادة رواتبهم بنسبة 300 في المئة ومراجعة ظروف عملهم والهياكل الوظيفية وشروط الترقيات ومعالجة النقص في الطواقم الطبية المتخصصة في مستشفيات الحكومة.
وقال سامويل أوروكو رئيس النقابة إنهم منحوا الحكومة ما يكفي من الوقت لتنفيذ الاتفاق.
وقال أمام الأطباء الذين كانوا يهتفون تأييدا لكلامه في مؤتمر صحفي قبيل المسيرة "يجب أن يصغوا إلينا.. مارسنا الكثير والكثير من الدبلوماسية والكثير الكثير من الحوار. ويتعين أن ينتهي الحوار."
وأضاف "والإجراء الذي سنتخذه هو أن الأطباء في كينيا سيستمرون في الإضراب حتى تنفيذ الاتفاقية."
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين في وزارة الصحة الكينية يوم الاثنين لكن وزير الصحة كليوبا مايلو قال يوم الأحد إن الإضراب سيكون مؤسفا نظرا لحكم أصدرته المحكمة في السادس من أكتوبر تشرين الأول منح الطرفين مهلة 90 يوما للتفاوض على الاتفاقية.
وقال "نأمل أن يسود المنطق. يتم اللجوء إلى الإضرابات كملاذ أخير. وفي هذه الحالة إنه أمر مؤسف."
وقالت النقابة إن الإضراب سيشمل جميع المستشفيات العامة بينها تلك التي تديرها الحكومة والحكومات المحلية كما ستشمل جميع الأطباء بغض النظر عن اختصاصاتهم.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)