(رويترز) - قالت الشرطة الإسرائيلية إن ضابطا إسرائيليا قتل فلسطينيا بالرصاص بعد أن حاول طعنه في نقطة تفتيش في القدس الشرقية يوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سامري إن الفلسطيني اقترب من الضابط واستل سكينا من تحت قميصه وسدده نحوه. وأضافت أن المهاجم أٌردي بالرصاص أثناء الواقعة.
وقتل 229 فلسطينيا على الأقل في أعمال عنف في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول 2015. وتقول إسرائيل إن 155 على الأقل منهم مهاجمون في موجة من الهجمات الفردية التي عادة ما تستهدف قوات الأمن باستخدام أسلحة بدائية مثل السكاكين. وقتل الآخرون خلال اشتباكات أو احتجاجات.
وفي ذات الفترة قتل 33 إسرائيليا على الأقل إضافة إلى أمريكيين زائرين اثنين في هجمات بالشوارع.
واتهم الفلسطينيون الشرطة الإسرائيلية والجنود الإسرائيليين باستخدام القوة المفرطة وقالوا إن الكثير من المهاجمين كان من الممكن وقفهم أو اعتقالهم بدلا من قتلهم. وفي عدة حالات فتحت إسرائيل تحقيقات.
وتقول إسرائيل إن أحد الأسباب الرئيسية للعنف هو تحريض القيادة الفلسطينية بتشجيع الشباب على مهاجمة الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
ويقول القادة الفلسطينيون إن المهاجمين قاموا بتلك الأفعال بسبب الإحباط من الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وضم القدس الشرقية وهي أراض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة عليها.
واستولت إسرائيل على تلك الأراضي في حرب عام 1967 وأبقت على قيود صارمة على تنقلات الفلسطينيين في بعض المناطق خاصة في نقاط التفتيش التي تقع على الحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل. وانهارت آخر جولة محادثات سلام بين الجانبين في عام 2014.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)