داكار (رويترز) - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة إن ثلاثة من موظفيها أفرج عنهم دون أن يصابوا بأذى بعد احتجازهم عدة أيام في شمال مالي.
وقال بيتر مور رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر على حسابه على تويتر "أفضل الأخبار التي يمكن أن نتلقاها: زملاؤنا الثلاثة في مالي أحرار وبخير."
وفقدت اللجنة الاتصال مع أربعة من موظفيها يوم السبت أثناء عودتهم لقاعدتهم في مدينة كيدال. وعثر على أحد الأربعة يوم الأحد.
وقال فاليري مباوه نانا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة باماكو "احتجزتهم جماعة في شمال مالي قبل إطلاق سراحهم هذا الصباح."
وأضاف أنه لا يمكنه الإدلاء بالمزيد من التفاصيل لأسباب أمنية.
وتنشط في منطقة كيدال عددا من الجماعات المسلحة.
وما زالت جماعات إسلامية متشددة تنشط في المنطقة على الرغم من تدخل عسكري بقيادة فرنسية في 2013 لطردهم من المنطقة الصحراوية في الشمال. ومن بين تلك الجماعات مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة نفذوا هجمات دموية في مالي والدول المجاورة لها خلال العام الماضي.
وقال المتحدث باسم اللجنة إن حادث موظفي الصليب الأحمر جاء بعد يوم من اعتقال جنود فرنسيين تابعين لقوة إقليمية لمكافحة المتشددين للمرشد المحلي للجماعة.
وربطت تقارير إعلامية اختفاء الموظفين بجماعة أنصار الدين الإسلامية المتشددة مشيرة إلى أن الجماعة طالبت بالإفراج عن المرشد مقابل الإفراج عن موظفي اللجنة.
لكن نانا قال إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تعتقد أن احتجاز الموظفين الأربعة مرتبط بالاعتقال ونفى إبرام المنظمة الدولية لاتفاق للإفراج عنهم.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)