بكين (رويترز) - تعهدت الصين يوم الاثنين بدعم قوي لدولة ساوتومي وبرنسيب أحدث أصدقائها في القارة الأفريقية والحليف السابق لتايوان.
ودعا وزير خارجية ساوتومي وبرنسيب -وهي دولة أفريقية تتكون من جزيرتين- الشركات الصينية للاستثمار في بلاده "الهادئة" مع إقامة العلاقات بين الدولتين.
واتهمت تايوان الصين باستغلال الضائقة المالية لساوتومي لدفعها إلى إقامة علاقات معها وقطع الروابط بتايبه التي شددت على أنها لن تنخرط في "دبلوماسية الدولار".
ونفت الصين هذه المزاعم في حين أكدت ساوتومي وبرنسيب أن تقاربها مع تايوان من قبل لم يكن لأسباب مالية.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في حديث للصحفيين بعد توقيع اتفاقية العلاقات الدبلوماسية إن الخطوة جيدة للبلدين.
وأضاف وإلى جانبه أوربينو بوتيلو وزير خارجية ساوتومي أن "ساوتومي ستحصل على كل الدعم والمساعدة من عضو دائم في مجلس الأمن وأكبر دولة نامية في العالم."
وقال بوتيلو في تصريحات بالبرتغالية ترجمت إلى الصينية إن ساوتومي صححت أخطاء الماضي وبنت صداقة مع الصين التي قطعت علاقتها بها عندما اعترفت ساوتومي وبرنسيب بتايوان عام 1997.
وقال بوتيلو "علينا أن نعترف أن الصين تلعب دورا مهما متناميا في العالم خصوصا كشريك يروج للتنمية. كما أن لها إسهاماتها في حماية مصالح الدول النامية."
وأضاف بوتيلو إن ساوتومي تتمتع بمقومات سياحية وموقع استراتيجي في خليج غينيا وفرص استثمار في التعدين والزراعة وبناء المرافئ والمطارات.
وأضاف "نأمل أن تشارك الشركات الصينية المهتمة في هذا النقاش."
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير سها جادو)