دكار (رويترز) - دعت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة تشاد إلى إطلاق سراح أربعة نشطاء سياسيين قبل انتخابات من المتوقع أن يمدد فيها الرئيس إدريس ديبي وهو حليف أساسي للغرب في الحرب على الإسلاميين المتشددين حكمه المستمر منذ 26 عاما.
واعتقل نشطاء حقوق الإنسان محمد نور أحمد عبيدو ويونس مهاجر ونادجو كاينا بالمر وسيلين نامادجي قبل أسبوعين لاتهامهم بالسعي لزعزعة الاستقرار بالدعوة لتنظيم مظاهرات ضد الحكومة.
وقالت إلاريا أليجروتزي الباحثة في منظمة العفو الدولية في وسط أفريقيا "رد فعل قوات الأمن والاتهامات الخطيرة ضد النشطاء من المرجع أن تشعل الوضع المتوتر أصلا" قبل الانتخابات المقرر أن تجرى يوم الأحد.
وبدأت محاكمة النشطاء في العاصمة نجامينا يوم الخميس وسط أجواء متوترة.
وقالت العفو الدولية إن شخصين على الأقل أصيبا عندما اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين حاولوا قطع طريق المركبات التي تقل الناشطين من المحكمة للعودة إلى السجن.
والجيش التشادي أحد أقوى الجيوش في المنطقة ولعب دورا محوريا في الجهود التي يدعمها الغرب للقضاء على الإسلاميين المتشددين بما في ذلك جماعات مرتبطة بالقاعدة وبوكو حرام النيجيرية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وتضم نجامينا أيضا مقر العمليات العسكرية الفرنسية التي تهدف إلى القضاء على المتشددين في أنحاء منطقة الساحل القاحلة.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)