طوكيو (رويترز) - أعلن الجيش الأمريكي يوم السبت حدادا لمدة 30 يوما في قواعده في جزيرة أوكيناوا بجنوب اليابان حيث أدى قتل امرأة إلى إثارة الاستياء مجددا من الوجود العسكري الأمريكي الكبير في المنطقة.
واعتُقل مدني أمريكي عمره 32 عاما يعمل في قاعدة عسكرية أمريكية في أوكيناوا هذا الشهر لتخلصه من جثة امرأة يابانية عمرها 20 عاما وهي خطوة إجرائية في قضايا القتل.
وأثار الهجوم غضبا في اليابان ودفع رئيس الوزراء شينزو آبي إلى الاحتجاج على هذه الجريمة خلال محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل اجتماع قمة مجموعة السبع في وسط اليابان.
ويربط كثيرون بين القواعد والجريمة. وأثار اغتصاب عسكريين أمريكين لتلميذة يابانية عام 1995 مظاهرات ضخمة ضد القواعد الأمريكية.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير للصحفيين إن كل المهرجانات والاحتفالات والحفلات الموسيقية في القواعد العسكرية الأمريكية ستؤجل خلال فترة الثلاثين يوما والتي بدأت يوم الجمعة.
وقالت وسائل الإعلام إن تعاطي الخمور خارج القواعد سيُحظر بين العسكريين وعائلاتهم إلى جانب المدنيين الذين يوظفهم الجيش في حين سيكون لزاما عليهم أيضا الالتزام بحظر تجول عند منتصف الليل.
ولم يتسن الاتصال على الفور بالجيش الأمريكي للتعليق على تفاصيل هذه القيود.
وقال اللفتنانت جنرال لورنس دي.نيكولسن قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية في اليابان "لا توجد كلمات في اللغة الإنجليزية يمكن أن تصف بشكل كاف حجم صدمتنا وألمنا وحزننا لموت هذه الضحية البريئة.
"كلنا صُدمنا وكلنا فوجئنا وكلنا غاضبون.
"طلبي من شعب أوكيناوا بسيط ألا وهو أرجوكم لا تسمحوا لهذا العمل العنيف البشع أن يدق أسفينا بين مجتمعينا."
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160528T054857+0000