مانيلا (رويترز) - قضت المحكمة العليا في الفلبين يوم الثلاثاء بأحقية عضوة في مجلس الشيوخ الفلبيني قضت جزءا كبيرا من حياتها في الولايات المتحدة في ترشيح نفسها لرئاسة البلاد لتلغي بذلك قرارا لمفوضية الانتخابات ويعزز موقفها بوصفها المرشحة الأوفر حظا للفوز.
وسمح القضاة بأغلبية تسعة مقابل ستة للسناتور جريس بو بترشيح نفسها في الانتخابات التي تجري في مايو أيار وذلك وفقا لما قاله تيودور تي المتحدث باسم المحكمة وهو قرار سيغير الانتخابات التي تعتبر الآن متقاربة لخلافة الرئيس بنينيو أكينو.
وتُركت بو(47 عاما) وهي طفلة عند كنيسة وتم تبنيها. وانتقلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة عندما كانت طالبة واستقرت هناك.
وتصدرت بو استطلاعات الرأي ولكن تساؤلات بشأن جنسيتها سمحت لثلاثة من منافسيها الأربعة اللحاق بها.
وقالت بو أمام حشد في احتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي في متنزه بمانيلا" هذا انتصار للشعب الفلبيني وللمضطهدين..انتصار للنساء.
"دور المرأة يتجاوز رعاية بيتها بوسعنا أن نفعل أشياء كثيرة. دعونا نجعل 2016 العام الذي تنتصر فيه المرأة في الحكومة."
ويحظر الدستور على أكينو الذي يتولى السلطة منذ 2010 السعي للفوز بفترة ثانية.
وقضت بو وهي مدرسة سابقة وقتا كبيرا من حياتها كبالغة في فيرفاكس بولاية فرجينيا الأمريكية وتزوجت من أمريكي من أصل فلبيني.
وعادت إلى الفلبين أواخر 2004 بعد وفاة أبيها بالتبني فرناندو بو بطل أفلام الحركة وتصدرت السباق لعضوية مجلس الشيوخ في 2013.
وحرمها مسؤولو الانتخابات من الترشح على أساس عدم توافر شرط الإقامة في البلاد لمدة عشر سنوات.
وقال إدموند تاياو وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة سانتو توماس التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية إن حكم المحكمة قد يزيد نقاط بو بواقع عشر نقاط على الأقل معززا فرصها للفوز في انتخابات مايو أيار.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)