لندن/لاجوس (رويترز) - تظهر حسابات لرويترز أن إنتاج النفط النيجيري تراجع بما لا يقل عن نصف مليون برميل يوميا بسبب هجمات المسلحين في منطقة دلتا النيجر التي أعلنت جماعة جديدة تطلق على نفسها اسم "منتقمي دلتا النيجر" مسؤوليتها عن معظمها.
وشنت الجماعة هجمات متعددة على البنية التحتية لشركتي النفط العملاقتين شل وشيفرون وتوعدت بوقف كامل إنتاج النفط بأكبر بلد افريقي مصدر للخام.
وألغى الرئيس محمد بخاري زيارة كانت مزمعة إلى المنطقة الأسبوع الماضي مما وصفه بعض المراقبين بالفرصة الضائعة لتهدئة التوترات في المنطقة التي تسهم بجزء كبير من إنتاج النفط النيجيري.
وأجبرت الهجمات الشركات على إعلان حالة القوة القاهرة في خامات بوني الخفيف وبراس ريفر وفوركادوس ودفعت في مايو أيار إنتاج النفط النيجيري لتسجيل أدنى مستوياته في 22 عاما.
وفي الثالث من يونيو حزيران رفعت إكسون موبيل حالة القوة القاهرة في خام كوا إبوي التي كانت قد أعلنتها في أعقاب حادث.
وقال متحدث باسم شركة النفط الوطنية النيجيرية إن إنتاج البلاد لم ينزل عن مليون برميل يوميا.
وقال "وضعنا قبل الهجمات كان 2.2 مليون برميل يوميا لكن الهجمات أثرت على الإنتاج في حدود حوالي 600 ألف إلى 700 ألف برميل وهكذا يحوم مستوى إنتاجنا الحالي حول 1.6 مليون برميل يوميا."
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)