(رويترز) - بق الفراش والطواويس الشرسة وراء زيادة في طلبات تعويض بسبب الحيوانات تقدمت بها شركات أمريكية لشركات تأمين وفقا لدراسة نشرتها يوم الخميس شركة أليانز اس.إي للتأمين.
وقالت أليانز إن طلبات التعويض في الولايات المتحدة المتعلقة ببق الفراش زادت بنسبة 50 بالمئة في الفترة من 2014 إلى 2015 من 66 طلب تعويض إلى 99 طلبا. وقال لاري كروستر كبير المسؤولين عن طلبات التعويض بشركة اليانز جلوبال كوربوريت اند سبشيالتي يونيت إن الشركة أحصت بالفعل 70 طلب تعويض متعلق ببق الفراش حتى سبتمبر أيلول 2016 فيما يشير إلى زيادة قد تتجاوز طلبات التعويض في العام السابق.
وخلصت وحدة اليانز إلى هذه النتائج في دراسة شملت تحليل أكثر من 100 ألف من مطالبات الشركات من نحو مئة دولة دفعتها أليانز وشركات تأمين أخرى في الفترة من 2011 إلى 2016 بلغ إجماليها 9.3 مليار دولار. وشملت طلبات التعويض كل شيء من الطيران إلى أمن الانترنت.
وشمل ذلك نحو 1880 طلب تعويض من شركات أمريكية تتعلق بالحيوانات بنسبة نحو اثنين بالمئة من إجمالي المطالبات التجارية التي شملتها الدراسة.
وقالت أليانز إن المطالبات المتعلقة بالحيوانات زادت بنسبة 28 بالمئة في الفترة من 2011 إلى 2015 من 287 مطالبة إلى 365 مطالبة. وبلغ متوسط قيمة المطالبة الواحدة المتعلقة بالحيوانات 10400 دولار بإجمالي نحو 20 مليون دولار.
ومثلت المطالبات المتعلقة ببق الفراش 21 بالمئة من المطالبات الأمريكية. وكانت بعض المطالبات غريبة مثل مطالبة نزيل فندق غزا حجرته سنجاب طائر وآخر أكل فأر سماعة أذنه الطبية وخفه. وجاءت مطالبتان من أشخاص تعرضوا لهجوم طواويس شرسة.
وبق الفراش الموجود في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية يلدغ الناس منذ آلاف السنين. لكن الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية في المنازل بعد الحرب العالمية الثانية قضى عليه في العديد من المناطق غير أن هذا البق تكيف مع المبيدات وطور نفسه لمقاومتها وعاد للظهور في المنازل المدفأة وانتقل حول العالم مع حقائب المسافرين.
ويقول كروستر إن شركات الفنادق تقدم عادة طلبات للحصول على تعويضات من شركات التأمين لتغطية تكلفة التعويضات للنزلاء الذين تعرضوا لبق الفراش أثناء فترة إقامتهم ونقلوها دون قصد في حقائبهم لبيوتهم.
ويتطلع هؤلاء النزلاء أن يدفع الفندق ثمن تطهير بيوتهم. وقالت متحدثة باسم أليانز إن متوسط قيمة المطالبة بالتعويض بشأن بق الفراش يبلغ 5660 دولارا.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20170330T112603+0000