🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

اشتباكات بين ميليشيا موالية للحكومة والطوارق في شمال مالي تهدد محادثات السلام

تم النشر 18/08/2015, 00:13
© Reuters. تجدد الاشتباكات في شمال مالي قبل محادثات في النيجر

من تيموكو ديالو

باماكو (رويترز) - قالت ميليشيا جاتيا الموالية للحكومة في مالي يوم الاثنين إنها قتلت 20 من الانفصاليين خلال ثلاثة أيام من القتال- الذي قالت بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة هناك- انه يقوض جهود التهدئة في المنطقة الشمالية من البلاد.

وجاء القتال في الوقت الذي تستعد فيه النيجر المجاورة لاستضافة محادثات سلام يوم الأربعاء بين التحالف الرئيسي الموالي للحكومة تحت اسم المنبر والذي يضم ميليشيا جاتيا وبين تنسيقية حركات أزواد التي تهيمن عليها قبائل الطوارق.

ولم تؤكد بعد تنسيقية حركات أزواد مشاركتها في محادثات السلام وقالت انها لم تفقد سوى مقاتلين اثنين فقط في الاشتباكات.

وتهدف المحادثات إلى احياء اتفاق سلام وقعت عليه الحكومة في يونيو حزيران وكانت تأمل ان يتيح لجيش مالي التركيز على القضاء على الجماعات الإسلامية.

وقال فهد آج المحمود الأمين العام لمليشيا جاتا لرويترز "القتال توقف الان على كل الجبهات الثلاث. خسرت تنسيقية حركات أزواد في كل مكان وتكبدت 20 قتيلا. لم نكتبد اي خسائر. سقط كل هؤلاء القتلى من اجل لا شيء."

وقالت تنسيقية حركات أزواد انها أبلغت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأن تحالف المنبر هو الذي بدأ القتال في مناطق خاضعة لسيطرتها.

وقال المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد ألمو محمد "يريد المنبر نشر الفوضى. نعتقد انه لا أحد فائز في المناوشات." وأضاف أن المنبر فقد الكثير من المقاتلين وان قواته فقدت اثنين احدهما وقع على الارجح في الأسر.

ورأى شاهد عيان من رويترز مقاتلين مدججين بالسلاح من تنسيقية حركات أزواد على متن شاحنات خرجت سريعا من بلدة كيدال معقل الانفصاليين الرئيسي باتجاه منطقة القتال صباح اليوم وان مقاتلات فرنسية حلقت فوق البلدة.

وقال آج محمد ان تنسيقية حركات أزواد لا ترى اهمية تذكر في المشاركة في المحادثات المقررة في النيجر ولكن لم يتم التوصل إلى قرار نهائي. وألقى باللوم على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لفشلها في منع المنبر من شن هجمات.

وهددت بعثة حفظ السلام بفرض عقوبات على المسؤولين عن أعمال العنف الاخيرة.

وأضافت في بيان "العدد المتزايد من انتهاكات (وقف اطلاق النار) يثير قلق المجتمع الدولي بشدة...ويهدد بعرقة التقدم نحو تحقيق سلام راسخ ودائم."

وتسعى مالي إلى وضع حد لانتفاضة الطوارق المستمرة منذ عقود.

وفي عام 2012 شكل المتمردون تحالفا مع متشددين اسلاميين وسيطروا على شمال البلاد مما أدى إلى تدخل بقيادة فرنسا شتت شمل الاسلاميين لكنه لم يفلح في القضاء عليهم.

وتصاعد عنف المتشددين مجددا وامتد إلى الجنوب مما يضع ضغوطا على الحكومة لنزع فتيل التوتر مع الطوارق.

© Reuters. تجدد الاشتباكات في شمال مالي قبل محادثات في النيجر

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.