كييف (رويترز) - قال جهاز الأمن في أوكرانيا يوم الاثنين إن اثنين من المسؤولين الكبار في القضاء اعتقلا للاشتباه بهما في تهم فساد وتم العثور على كمية كبيرة من الألماس و400 ألف دولار وبندقية كلاشنيكوف لدى مداهمة منزليهما.
والمسؤولان هما نائب لرئيس جهاز التحقيق التابع لمكتب المدعي العام ونائب المدعي العام لمنطقة كييف وتم اتهامهما بالحصول على رشى من شركة رمال بعد مصادرة معداتها. ولم يكشف النقاب عن اسم المسؤولين.
وتواجه الحكومة ضغوطا لتظهر أنها لا تدخر جهدا لإجراء إصلاحات مؤلمة ومواجهة الفساد المتجذر.
وفي المقابل وعدت دول غربية بدعم مالي لأوكرانيا بمليارات الدولارات لمساعدة الاقتصاد الموشك على الإفلاس للتعافي من سوء إدارة دام لسنوات وآثار نزاع مع انفصاليين تدعمهم روسيا في الشرق.
وعرض الجهاز الأمني صورة ظهر فيها ضباطه الملثمين وهم يفتحون خزانة أثناء المداهمات بينما ظهرت في صور أخرى المئات من أوراق النقد فئة المئة دولار أمريكي ملقاة على الأرض بعد عملية التفتيش إلى جانب مجوهرات ذهبية ولآلئ وصناديق من الذخيرة.
وقال جهاز الأمن إن الضباط عثروا على 400 ألف دولار نقدا وكمية كبيرة من المجوهرات و65 قطعة من الألماس وبندقية كلاشنيكوف.
وقال الجهاز في بيان "من خلال وسطاء طالب الرجلان بمبلغ يعادل 150 ألف دولار وحصلوا عليه نظير 'مساعدة' قدموها مقابل إعادة الأجهزة لشركة الرمال."
ونقل المكتب الاعلامي للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قوله بعد لقاء مع المسؤولين الأمنيين في اعقاب عملية الاعتقال "نحتاج لمواصلة جهودنا الحاسمة لدحر الفساد على أعلى المستويات الحكومية."