🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

تحليل-الصحف ترى في عداء ترامب فرصة سانحة لزيادة القراء والإعلانات

تم النشر 16/02/2017, 17:44
© Reuters. تحليل-الصحف ترى في عداء ترامب فرصة سانحة لزيادة القراء والإعلانات

من جيسيكا تونكل

نيويورك (رويترز) - يبدو أن انتقاد إدارة ترامب لوسائل الإعلام الإخبارية التقليدية ووصفها بأنها "حزب المعارضة" ومصدر "الأخبار الكاذبة" بدأ يتحول إلى أفضل أمل في 2017 للصحف التي تكافح من أجل اجتذاب أعداد أكبر من القراء لمواقعها الإلكترونية وبالتالي الإعلانات.

وقد بدأت صحف وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وفاينانشال تايمز وشركة جانيت ناشرة صحف (يو.إس.ايه توداي) تعمل على تدعيم الزيادة التي شهدتها مواقعها الإلكترونية في عدد القراء خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك بتسويق التغطية المتجردة كاستراتيجية للمبيعات.

ومع ذلك فمربط الفرس هو ما إذا كان هؤلاء القراء الجدد سيستقطبون دخلا إعلانيا للصحف التي تعرض بعضها لانتقادات بأن لها ميولا سياسية.

ويبين استطلاع للرأي أجرته شركة إدلمان شارك فيه أكثر من 33 ألف شخص في 28 دولة أن الثقة في وسائل الإعلام بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق فهبطت إلى 35 في المئة فقط.

وحتى الآن ثمة ما يدعو للتفاؤل بين مديري الصحف والمستثمرين فيها. فقد زاد عدد المشتركين في خدمات الأخبار الإلكترونية بصحيفة نيويورك تايمز - التي وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها "فاشلة" - بعدد قياسي بلغ 276 ألف مشترك في الربع الأخير من العام الماضي كما أنها تتوقع ارتفاع إيرادات الإعلانات بما بين عشرة و15 في المئة في الربع الجاري.

وقالت الشركة أيضا إنها تتوقع إضافة 200 ألف مشترك في الخدمات الإلكترونية الإخبارية في الربع الأول.

وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال 113 ألف مشترك بخدماتها الإلكترونية في الربع السابق بزيادة تبلغ نحو 12 في المئة. وقالت الشركة إن الأعداد ارتفعت في شهر يناير كانون الثاني لكنها امتنعت عن ذكر أرقام.

وقفز عدد الاشتراكات الإلكترونية بصحيفة فاينانشال تايمز بنسبة ستة في المئة في الربع الأخير ليصل إلى 646 ألفا وزاد عدد الاشتراكات الإلكترونية بشبكة (يو.إس.ايه توداي) التابعة لشركة جانيت والمؤلفة من 109 صحف في مختلف أنحاء البلاد بنسبة 26 في المئة إلى 182 ألفا في الربع الأخير.

وبخلاف انتشار المواقع الإلكترونية "للأخبار الكاذبة" التي تنشر تقارير زائفة لأغراض الدعاية أصبحت وسائل الإعلام التقليدية تواجه تحديا آخر يتمثل في عداء ترامب لها الذي دفعه لوصف تغطيتها الإخبارية بأنها "أخبار كاذبة".

وقال ستيفن بانون المستشار المقرب من ترامب لصحيفة نيويورك تايمز في مقابلة أجرتها معه في يناير كانون الثاني "وسائل الإعلام هي حزب المعارضة" لا الحزب الديمقراطي.

* "لا انحراف"

لاكتساب ثقة المعلنين والقراء نشرت صحيفة وول ستريت جورنال خلال الحملة الانتخابية إعلانات على خدماتها الإلكترونية وفي الصحيفة المطبوعة للتأكيد على نزاهة تغطيتها الإخبارية.

ونشرت الصحيفة إعلانات بعد الانتخابات لتسليط الضوء على أن محتواها الإخباري يحظى بالمراجعة والضوابط اللازمة.

أما صحيفة نيويورك تايمز التي ركزت على زيادة إيرادات الإعلانات فقد أطلقت في يناير كانون الثاني حملة بعنوان "الحقيقة" تتألف من إعلانات الكترونية تحث القراء على الاشتراك في خدماتها تحت شعار "الحقيقة تحتاج لدعمكم".

وقال مدير الشركة التنفيذي مارك تومسون لدى إعلان أحدث نتائجها إن الصحيفة ترى فرصة سانحة في التأكد من إدراك القراء لنزاهتها ودقتها وتعتزم إطلاق حملة تسويق أخرى في الأسابيع المقبلة.

ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز حملة تحت عنوان "حقائق ووقائع" تروج فيها لتغطيتها للانتخابات ولإدارة الرئيس ترامب الآن.

وقال آندي يوست مدير التسويق بشركة جانيت التي اختارت لمنشوراتها اسما تجاريا جديدا هو (يو.إس.ايه توداي نتورك) إنها استغلت الانتخابات للتأكيد على أن لها صحفيين محليين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

* هل سيقبل المعلنون؟

قالت ناتالي براوت خبيرة الاستراتيجية في شركة فينومينون وهي وكالة إعلانية مقرها لوس أنجليس إن حالة الانقسام التي ولدتها الحملة الانتخابية جعلت المؤسسات صاحبة الأسماء التجارية الكبرى تتجنب المنشورات التي يبدو في الظاهر أنها منحازة سياسيا.

وأضافت أن ثمة شعورا متصاعدا على سبيل المثال في أعقاب الانتخابات الأمريكية أنه إذا اشترت شركة إعلانا في موقع هافينجتون بوست فمن الممكن أن يفهم القراء أنها تدعم التيار الليبرالي.

كما تخشى الشركات صاحبة الأسماء التجارية أن تظهر إعلاناتها وسط ما يتصور الناس أنها "أخبار كاذبة" ولذلك تتوخى قدرا أكبر من الحرص عند استخدام الإعلانات التي تشتري فيها تلقائيا مساحات لنشر إعلانات إلكترونية من خلال طرف ثالث.

وقال باري لوينتال رئيس شركة ذا ميديا كيتشن ومقرها نيويورك إن الشركات بدأت تتجه بدرجة أكبر لاختيار المواقع التي تريد نشر إعلاناتها فيها بدلا من ذكر المواقع التي لا تريد ظهور إعلاناتها فيها.

وقال كين دكتور المحلل المتخصص في متابعة الصحف إنه رغم الزيادة الأخيرة في أعداد المشتركين فإن الصحف ما‭‭‭ ‬‬‬زالت تواجه عوائق كبرى.

وأضاف دكتور "الإعلانات في المطبوعات في حالة هبوط حر. فالعوامل الأساسية لم تتغير."

© Reuters. تحليل-الصحف ترى في عداء ترامب فرصة سانحة لزيادة القراء والإعلانات

غير أن سوزي واتفورد مديرة التسويق في داو جونز التي تنضوي وول ستريت جورنال تحتها قالت إن تزايد المشتركين في الخدمات الإلكترونية يمكن أن يسهم في جذب المعلنين إلى مجالات أخرى مثل المؤتمرات.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.