🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

جامبيا: بعض الدول الافريقية تعارض إرسال قوات حفظ سلام إلى بوروندي

تم النشر 30/01/2016, 20:55
جامبيا: بعض الدول الافريقية تعارض إرسال قوات حفظ سلام إلى بوروندي

أديس أبابا (رويترز) - قال رئيس جامبيا يوم السبت في بداية قمة للاتحاد الافريقي إن بعض الدول الافريقية تعارض إرسال قوات حفظ سلام إلى بوروندي من دون موافقتها وذلك بعد أن قالت بوروندي إنها ستنظر اليها على انها قوة غزو.

وستثير الخلافات الافريقية حول نشر القوة وقوامها خمسة آلاف فرد قلق القوى الغربية وقوى اخرى تخشى انزلاق بوروندي إلى أتون صراع عرقي إن لم يحدث تدخل.

وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي أعلن في ديسمبر كانون الأول عن الخطة المتعلقة بنشر قوة حفظ السلام لكن بوروندي رفضتها على الفور.

ويتيح ميثاق الاتحاد الافريقي إرسال قوة إلى أي دولة افريقية دون رغبتها إذا كان هناك احتمال بوقوع أعمال عنف خطيرة مثل الابادة الجماعية. ويقول خبراء إن بعض الزعماء الأفارقة ربما يشعرون بالقلق من وضع سابقة قد تنقلب ضدهم يوما.

وقال رئيس جامبيا يحيى جامع للصحفيين في مقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا عندما سئل عما اذا كانت هناك معارضة لقوة حفظ السلام "ليست بوروندي فحسب التي ترفض تلك الفكرة." ولم يدل بأي تفاصيل اخرى.

وسئل عما اذا كانت جامبيا من تلك الدول فقال "بدون موافقة بوروندي..نعم."

وتحتل قضية بوروندي أهمية في جدول أعمال القمة التي ستستمر يومين في الوقت الذي يهدد فيه العنف الذي حصد ارواح الاف الاشخاص منطقة لم تتخلص بعد من تداعيات الابادة الجماعية في رواندا عام 1994.

ويقول مسؤولون إن الزعماء الأفارقة سيحاولون اقناع الرئيس بيير نوكورونزيزا بقبول القوة. وأضافوا أنه من غير المرجح أن ينجح القادة في هذه المهمة.

وقال وزير خارجية بوروندي آلان ايمي نياميتوي في أديس أبابا "عندما يصل الأمر إلى (إرسال) قوات فإن موقفنا لم يتغير. هذه منطقة محظورة تحت أي ظرف."

وقال مفوض مجلس السلم والامن بالاتحاد الأفريقي اسماعيل شرقي إن زعماء من الاعضاء الخمسة عشر بالمجلس اجتمعوا يوم الجمعة في مسعى لحل الخلافات لكنهم لم يتوصلوا إلى قرار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.