دار السلام (رويترز) - هدد جنرال في بوروندي دعم انقلابا فاشلا في مايو ايار بأنه وآخرون سيلجأون الى المقاومة المسلحة بعد أن رفض الرئيس بيير نكورونزيزا الاذعان للمعارضة والمطالب الدولية بالتخلي عن مسعاه خوض الانتخابات الرئاسية للحصول على فترة ثالثة.
واتهم الجنرال ليونار نجينداكومانا نائب زعيم الانتفاضة الفاشلة الرئيس بجر البلاد صوب حرب أهلية من جديد في تصريحات ستثير قلق المنطقة التي لها تاريخ طويل من الصراعات العرقية.
وقال نجينداكومانا "الخطوة المقبلة هي تنظيم أنفسنا من أجل المقاومة وجعل بيير نكورونزيزا يفهم أن عليه الرحيل وبعد ذلك الاستعداد لتحقيق هذا بالقوة وبتنظيم قوة عسكرية."
وقالت الحكومة لرويترز إنها ستتصدى لمثل هذه الخطوة. وقال المتحدث الرئاسي جيرفيه أبايهو "كل من يهدد أمن بوروندي سواء من الداخل أو الخارج سيواجه القوة الكاملة لدفاعنا وقواتنا الأمنية."
ويقول معارضون إن مساعي نكورونزيزا للفوز بولاية ثالثة تنتهك الدستور واتفاق سلام أنهى صراعا أهليا عام 2005.
ويقول نكورونزيزا إن حكما قضائيا يسمح له بخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يوليو تموز.
وسجلت قناة (كيه.تي.إن) الكينية المقابلة مع الجنرال يوم الاحد قبل اجتماع يوم الاثنين في دار السلام لدول شرق افريقيا وجنوب افريقيا سعيا لانهاء الأزمة في بوروندي.