💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

حصري-معتقل في جوانتانامو: الاعتداءات الجنسية والتعذيب يتجاوز كل ما قيل

تم النشر 03/06/2015, 13:17
محدث 03/06/2015, 13:25
© Reuters. حصري-معتقل في جوانتانامو: الاعتداءات الجنسية والتعذيب يتجاوز كل ما قيل

من ديفيد رود

نيويورك (رويترز) - يقول معتقل في جوانتانامو تحول إلى شاهد متعاون مع الحكومة إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية استخدمت أساليب من الاعتداءات الجنسية وأشكال التعذيب الأخرى أكثر مما ورد في تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي صدر في العام الماضي.

وقال ماجد خان إن القائمين على استجوابه سكبوا مياها مثلجة على أعضائه التناسلية وصوروه عاريا بالفيديو مرتين ولمسوا "مناطق حساسة" من جسمه مرارا وكل هذه الأساليب لم يرد لها ذكر في تقرير مجلس الشيوخ.

وأضاف أن المستجوبين - وبعضهم كانت تفوح منه رائحة الكحول - هددوه بالضرب بمطرقة وبمضرب البيسبول وبالعصي والأحزمة الجلدية.

وشهادة خان هي أول رواية تنشر على الملأ من أحد معتقلي تنظيم القاعدة المهمين الذين شهدوا "أساليب الاستجواب المطورة" التي استخدمت في عهد الرئيس جورج دبليو بوش عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

ووردت شهادة خان في ملاحظات دونها محاموه خلال مقابلاتهم معه على مدى السنوات السبع السابقة وتقع في 27 صفحة. ووافقت الحكومة الأمريكية على نشر هذه الملاحظات الشهر الماضي خلال عملية مراجعة رسمية.

وقبل أن ينشر تقرير مجلس الشيوخ في ديسمبر كانون الأول الماضي تفاصيل عن وسائل الاستجواب التي اتبعتها وكالة المخابرات كان مسؤولو الوكالة يحظرون على المعتقلين ومحاميهم التحدث علانية عن جلسات الاستجواب ويعتبرون ذكريات المعتقلين عنها من المعلومات السرية.

ولم يتسن التحقق بصفة مستقلة من روايات خان التفصيلية عن وسائل التعذيب. وكان مسؤولون في وكالة المخابرات قالوا إنهم يعتقدون أن خان كذب عليهم أكثر من مرة أثناء الاستجواب.

وينتظر خان المواطن الباكستاني البالغ من العمر 35 عاما والذي كان مقيدا في مدرسة ثانوية في ماريلاند الحكم عليه بعد أن أقر عام 2012 بما وجه إليه من اتهامات بالتآمر والقتل والتجسس وغيرها. وفي مقابل العمل كشاهد للحكومة سيحكم على خان بالسجن مدة تصل في أقصاها إلى 19 عاما تبدأ من تاريخ إقراره بصحة الاتهامات.

واعترف خان بتسليم 50 ألف دولار لبعض كوادر تنظيم القاعدة في إندونيسيا. واستخدمت هذه الأموال فيما بعد في تنفيذ عملية تفجير بشاحنة ملغومة عام 2003 في فندق ماريوت في جاكرتا أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة 80 آخرين على الأقل.

كما اعترف بالتآمر مع خالد شيخ منصور العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول لتسميم مصادر المياه وتفجير محطات للغاز ووافق أن يكون "عميلا نائما" للقاعدة في الولايات المتحدة.

ويقول تقرير مجلس الشيوخ إن خان ألقي القبض عليه في باكستان واحتجز في موقع لم يكشف عنه تابع لوكالة المخابرات المركزية من 2003 إلى 2006.

* تمني الموت

في المقابلات مع محاميه روى خان كيف استقبل استقبالا حافلا بالاعتداءات لدى وصوله إلى موقع الاعتقال.

وقال خان لمحاميه "تمنيت لو أنهم قتلوني". وأضاف أنه شعر بآلام مبرحة عند تعليقه عاري الجسد متدليا من عوارض وإن الحراس ثبتوا رأسه مرارا تحت مياه مثلجة.

ونقل خان عن مستجوبيه قولهم له "سنعتني بك يا بني. سنرسلك إلى مكان لا يمكنك أن تتخيله."

وامتنع مسؤولون حاليون وسابقون في وكالة المخابرات المركزية عن التعليق على رواية خان.

ويتطابق وصف خان لما مر به مع بعض من أسوأ التفاصيل التي وردت في تقرير مجلس الشيوخ الذي جاء نتاج مر

من ديفيد رود

نيويورك (رويترز) - يقول معتقل في جوانتانامو تحول إلى شاهد متعاون مع الحكومة إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية استخدمت أساليب من الاعتداءات الجنسية وأشكال التعذيب الأخرى أكثر مما ورد في تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي صدر في العام الماضي.

وقال ماجد خان إن القائمين على استجوابه سكبوا مياها مثلجة على أعضائه التناسلية وصوروه عاريا بالفيديو مرتين ولمسوا "مناطق حساسة" من جسمه مرارا وكل هذه الأساليب لم يرد لها ذكر في تقرير مجلس الشيوخ.

وأضاف أن المستجوبين - وبعضهم كانت تفوح منه رائحة الكحول - هددوه بالضرب بمطرقة وبمضرب البيسبول وبالعصي والأحزمة الجلدية.

وشهادة خان هي أول رواية تنشر على الملأ من أحد معتقلي تنظيم القاعدة المهمين الذين شهدوا "أساليب الاستجواب المطورة" التي استخدمت في عهد الرئيس جورج دبليو بوش عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

ووردت شهادة خان في ملاحظات دونها محاموه خلال مقابلاتهم معه على مدى السنوات السبع السابقة وتقع في 27 صفحة. ووافقت الحكومة الأمريكية على نشر هذه الملاحظات الشهر الماضي خلال عملية مراجعة رسمية.

وقبل أن ينشر تقرير مجلس الشيوخ في ديسمبر كانون الأول الماضي تفاصيل عن وسائل الاستجواب التي اتبعتها وكالة المخابرات كان مسؤولو الوكالة يحظرون على المعتقلين ومحاميهم التحدث علانية عن جلسات الاستجواب ويعتبرون ذكريات المعتقلين عنها من المعلومات السرية.

ولم يتسن التحقق بصفة مستقلة من روايات خان التفصيلية عن وسائل التعذيب. وكان مسؤولون في وكالة المخابرات قالوا إنهم يعتقدون أن خان كذب عليهم أكثر من مرة أثناء الاستجواب.

وينتظر خان المواطن الباكستاني البالغ من العمر 35 عاما والذي كان مقيدا في مدرسة ثانوية في ماريلاند الحكم عليه بعد أن أقر عام 2012 بما وجه إليه من اتهامات بالتآمر والقتل والتجسس وغيرها. وفي مقابل العمل كشاهد للحكومة سيحكم على خان بالسجن مدة تصل في أقصاها إلى 19 عاما تبدأ من تاريخ إقراره بصحة الاتهامات.

واعترف خان بتسليم 50 ألف دولار لبعض كوادر تنظيم القاعدة في إندونيسيا. واستخدمت هذه الأموال فيما بعد في تنفيذ عملية تفجير بشاحنة ملغومة عام 2003 في فندق ماريوت في جاكرتا أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة 80 آخرين على الأقل.

كما اعترف بالتآمر مع خالد شيخ منصور العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول لتسميم مصادر المياه وتفجير محطات للغاز ووافق أن يكون "عميلا نائما" للقاعدة في الولايات المتحدة.

ويقول تقرير مجلس الشيوخ إن خان ألقي القبض عليه في باكستان واحتجز في موقع لم يكشف عنه تابع لوكالة المخابرات المركزية من 2003 إلى 2006.

* تمني الموت

في المقابلات مع محاميه روى خان كيف استقبل استقبالا حافلا بالاعتداءات لدى وصوله إلى موقع الاعتقال.

وقال خان لمحاميه "تمنيت لو أنهم قتلوني". وأضاف أنه شعر بآلام مبرحة عند تعليقه عاري الجسد متدليا من عوارض وإن الحراس ثبتوا رأسه مرارا تحت مياه مثلجة.

ونقل خان عن مستجوبيه قولهم له "سنعتني بك يا بني. سنرسلك إلى مكان لا يمكنك أن تتخيله."

وامتنع مسؤولون حاليون وسابقون في وكالة المخابرات المركزية عن التعليق على رواية خان.

ويتطابق وصف خان لما مر به مع بعض من أسوأ التفاصيل التي وردت في تقرير مجلس الشيوخ الذي جاء نتاج مراجعة استمرت خمس سنوات أجراها موظفون ديمقراطيون بالمجلس لنحو 6.3 مليون وثيقة داخلية لوكالة المخابرات.

ووصف مسؤولون في المخابرات وكثير من الجمهوريين ما توصل إليه التقرير من نتائج بأنه مبالغ فيه.

وقبل سنوات من نشر التقرير شكا خان لمحاميه من أنه تعرض للتغذية القسرية من الشرج. وعثر محققو مجلس الشيوخ على وثائق لوكالة المخابرات تؤكد أن خان تلقى حقنا شرجيا قسريا.

وسبق أن بثت وسائل الإعلام عقب نشر تقرير مجلس الشيوخ تقارير أظهرت فيها برقيات وكالة المخابرات أن غداء خان المكون من حمص ومعكرونة وصلصة ومكسرات وزبيب تم خلطه ليصبح عجينة وحقن به من الشرج.

وتصر وكالة المخابرات إن التغذية عن طريق الشرج كانت ضرورية بعد أن أضرب خان عن الطعام ونزع أنابيب التغذية التي تم توصيله بها عن طريق الأنف. وقال محققو مجلس الشيوخ إن خان كان متعاونا ولم ينزع أنابيب التغذية.

ويقول أغلب الخبراء الطبيون إن التغذية الشرجية ليس لها أي قيمة علاجية بينما يسميها محاموه اغتصابا.

وقال خان لمحاميه إن بعضا من أسوأ أساليب التعذيب التي تعرض لها حدثت في جلسة الاستجواب في مايو ايار 2003 عندما جرده الحراس من ملابسه تماما وعلقوه من عارضة خشبية لمدة ثلاثة أيام ولم يقدموا له سوى الماء.

وكانت المرة الوحيدة التي أنزلوه فيها عن العارضة عصر اليوم الأول عندما كبله المستجوبون ووضعوا غطاء على رأسه ثم أنزلوه في حوض به ماء مثلج.

وبعد ذلك دفع أحد المستجوبين رأس خان تحت الماء حتى خشي أن يغرق. ثم رفع المستجوب رأسه فوق الماء وطلب إجابات على أسئلة. ثم دفع رأسه مرة أخرى تحت الماء. كما سكب الحراس ماء وثلجا من دلو على فم خان وأنفه.

ثم علق خان على العارضة عاري الجسد إلا من غطاء الرأس. وكل ساعتين أو ثلاثة كان المحققون يسكبون الماء المثلج على جسده كما أداروا مروحة ووجهوا هواءها نحوه لحرمانه من النوم. وبعد أن ظل معلقا لمدة يومين بدأ خان يهلوس واعتقد أنه رأى بقرة وسحلية عملاقة.

وقال خان وهو يصف نوبات الذعر والكوابيس التي مرت به "عشت في هلع كل لحظة من كل يوم بين الخوف وتوقع المجهول."

وأضاف "أحيانا كنت أقوم وأنا أغرق تحت الماء أو أقود سيارة دون أن أتمكن من إيقافها."

وقال خان إنه في يوليو تموز 2003 وضع حرس وكالة المخابرات المركزية غطاء على رأسه وعلقوه من عارضة معدنية لعدة أيام وكرروا سكب الماء المثلج على فمه وأنفه وأعضائه التناسلية.

وذكر أنهم أجبروه في إحدى المرات على الجلوس عاريا على صندوق خشبي خلال استجواب استمر 15 دقيقة وتم تصويره بالفيديو. وبعد ذلك كبلوه على حائط ما حرمه من النوم.

وعندما وصل طبيب لفحص حالته توسل إليه خان أن يساعده لكن الطبيب وجه تعليمات للحراس بتعليقه مرة أخرى على العارضة المعدنية. وبعد تعليقه لمدة 24 ساعة أجبر خان على كتابة "اعتراف" بينما كان يجري تصويره عاري الجسد.

* قيد معدني

ويقول خبراء إن رواية خان تضمنت أيضا أشكالا لم يكشف عنها من قبل من التعذيب من جانب وكالة المخابرات. ويروي خان كيف تم وضع قدميه وساقيه في قيد معدني أشبه بالحذاء الطويل انغرس في اللحم ومنعه من الحركة. وقال إنه شعر أن ساقيه ستنكسران إذا سقط.

وخان ليس واحدا من الثلاثة الذين يقول مسؤولون حاليون وسابقون في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن المحققين كانوا مخولين باستخدام أسلوب الإيهام باجعة استمرت خمس سنوات أجراها موظفون ديمقراطيون بالمجلس لنحو 6.3 مليون وثيقة داخلية لوكالة المخابرات.

ووصف مسؤولون في المخابرات وكثير من الجمهوريين ما توصل إليه التقرير من نتائج بأنه مبالغ فيه.

وقبل سنوات من نشر التقرير شكا خان لمحاميه من أنه تعرض للتغذية القسرية من الشرج. وعثر محققو مجلس الشيوخ على وثائق لوكالة المخابرات تؤكد أن خان تلقى حقنا شرجيا قسريا.

وسبق أن بثت وسائل الإعلام عقب نشر تقرير مجلس الشيوخ تقارير أظهرت فيها برقيات وكالة المخابرات أن غداء خان المكون من حمص ومعكرونة وصلصة ومكسرات وزبيب تم خلطه ليصبح عجينة وحقن به من الشرج.

وتصر وكالة المخابرات إن التغذية عن طريق الشرج كانت ضرورية بعد أن أضرب خان عن الطعام ونزع أنابيب التغذية التي تم توصيله بها عن طريق الأنف. وقال محققو مجلس الشيوخ إن خان كان متعاونا ولم ينزع أنابيب التغذية.

ويقول أغلب الخبراء الطبيون إن التغذية الشرجية ليس لها أي قيمة علاجية بينما يسميها محاموه اغتصابا.

وقال خان لمحاميه إن بعضا من أسوأ أساليب التعذيب التي تعرض لها حدثت في جلسة الاستجواب في مايو ايار 2003 عندما جرده الحراس من ملابسه تماما وعلقوه من عارضة خشبية لمدة ثلاثة أيام ولم يقدموا له سوى الماء.

وكانت المرة الوحيدة التي أنزلوه فيها عن العارضة عصر اليوم الأول عندما كبله المستجوبون ووضعوا غطاء على رأسه ثم أنزلوه في حوض به ماء مثلج.

وبعد ذلك دفع أحد المستجوبين رأس خان تحت الماء حتى خشي أن يغرق. ثم رفع المستجوب رأسه فوق الماء وطلب إجابات على أسئلة. ثم دفع رأسه مرة أخرى تحت الماء. كما سكب الحراس ماء وثلجا من دلو على فم خان وأنفه.

ثم علق خان على العارضة عاري الجسد إلا من غطاء الرأس. وكل ساعتين أو ثلاثة كان المحققون يسكبون الماء المثلج على جسده كما أداروا مروحة ووجهوا هواءها نحوه لحرمانه من النوم. وبعد أن ظل معلقا لمدة يومين بدأ خان يهلوس واعتقد أنه رأى بقرة وسحلية عملاقة.

وقال خان وهو يصف نوبات الذعر والكوابيس التي مرت به "عشت في هلع كل لحظة من كل يوم بين الخوف وتوقع المجهول."

وأضاف "أحيانا كنت أقوم وأنا أغرق تحت الماء أو أقود سيارة دون أن أتمكن من إيقافها."

وقال خان إنه في يوليو تموز 2003 وضع حرس وكالة المخابرات المركزية غطاء على رأسه وعلقوه من عارضة معدنية لعدة أيام وكرروا سكب الماء المثلج على فمه وأنفه وأعضائه التناسلية.

وذكر أنهم أجبروه في إحدى المرات على الجلوس عاريا على صندوق خشبي خلال استجواب استمر 15 دقيقة وتم تصويره بالفيديو. وبعد ذلك كبلوه على حائط ما حرمه من النوم.

وعندما وصل طبيب لفحص حالته توسل إليه خان أن يساعده لكن الطبيب وجه تعليمات للحراس بتعليقه مرة أخرى على العارضة المعدنية. وبعد تعليقه لمدة 24 ساعة أجبر خان على كتابة "اعتراف" بينما كان يجري تصويره عاري الجسد.

* قيد معدني

ويقول خبراء إن رواية خان تضمنت أيضا أشكالا لم يكشف عنها من قبل من التعذيب من جانب وكالة المخابرات. ويروي خان كيف تم وضع قدميه وساقيه في قيد معدني أشبه بالحذاء الطويل انغرس في اللحم ومنعه من الحركة. وقال إنه شعر أن ساقيه ستنكسران إذا سقط.

وخان ليس واحدا من الثلاثة الذين يقول مسؤولون حاليون وسابقون في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن المحققين كانوا مخولين باستخدام أسلوب الإيهام بالغرق معهم. كما أنه ليس المعتقل الرابع الذي وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش عام 2012 تعرضه للإيهام بالغرق.

غير أن التفاصيل التي وصفها تتطابق مع ما ذكره المعتقلون الآخرون الذين قالوا إنهم خضعوا لأساليب استجواب لم تأذن بها السلطات باستخدام المياه. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن سكب المياه المثلجة على الجسم أو غمر الجسم تحت مياه مثلجة قسرا يعد تعذيبا.

كما تتضمن رواية خان تفاصيل تتطابق مع ما قاله معتقلون أقل أهمية في وصف عمليات استجوابهم. ومثل سجناء آخرين قال خان إنه كان محتجزا في ظلام دامس معزولا عن بقية السجناء لفترات طويلة. ولحرمانه من النوم أبقى الحراس الإضاءة في زنزانته وأداروا موسيقى عالية لفرق أمريكية مختلفة.

وقال إنهم أعطوه طعاما ومياها غير نظيفة ما سبب له إسهالا وإنه كان يحتجز في زنزانة خارجية أو زنزانات فيها حشرات لاسعة. وقال له سجناء فيما بعد إنهم احتجزوا في صناديق أشبه بالتوابيت.

وتحسنت الأمور كثيرا عام 2005 بعد أن أقر الكونجرس قانون معاملة المعتقلين الذي يتضمن نصوصا مانعة للتعذيب اقترحها السناتور جون مكين الذي تعرض للتعذيب وهو أسير في فيتنام.

ومن المقرر أن يصدر قاض عسكري في معتقل خليج جوانتانامو حكمه على خان بحلول فبراير شباط. غير أن المحامين يريدون إحالة القضية إلى المحاكم الاتحادية الأمريكية لأنهم يقولون إنها تتيح صدور أحكام أكثر إنصافا للشهود المتعاونين مع السلطات.

وقال جيه ويلز ديكسون من مركز الحقوق الدستورية إن خان "اتخذ قرارا بالوثوق في الحكومة الأمريكية والتعاون مع الحكومة الأمريكية لمحاولة التكفير عما فعله. وأصبح من واجب الولايات المتحدة أن تعامله معاملة عادلة."

وقالت كاتيا جستين وهي مدعية اتحادية سابقة تمثل خان أيضا إن خان مازال ملتزما بالتعاون. لكنها أضافت "من منظور سياسة العدل الجنائي الأوسع أود أن أراه في محكمة اتحادية أمريكية تصدر حكمها عليه. فالقضاة الاتحاديون لديهم خبرة أكبر في تقدير قيمة التعاون وتحفيز الآخرين على التعاون."

وامتنعت وزارة العدل والمدعون العسكريون عن التعليق.

© Reuters. حصري-معتقل في جوانتانامو: الاعتداءات الجنسية والتعذيب يتجاوز كل ما قيل

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.