سيدني، 15 ديسمبر/كانون أول (إفي): ارتفع عدد الأشخاص الذين خرجوا من مقهي سيدني، الذي لا يزال تحت سيطرة رجل مسلح منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، إلى خمسة أشخاص، رغم استمرار عدد غير محدد من الرهائن بداخل المقهى.
وخرج ثلاثة أشخاص من المقهى في بادئ الأمر، وبعدها خرج اثنان آخران.
وقالت كاثرين بورن نائبة مفوض الشرطة الأسترالية: "نستطيع أن نؤكد أن ثلاثة أشخاص خرجوا من مقهى مارتن بلاس".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الثلاثة، ومن بينهم رجل يرتدي مئزرا، قد تمكنوا من الهرب أم تم الافراج عنهم من قبل الخاطف بعد ست ساعات من الاحتجاز.
ورأت السلطات أن الأولوية هي التأكد من سلامتهم، قبل خضوعهم للاستجواب بشأن الأوضاع داخل المقهى.
ومن جانبها قالت لوسي كارتر مراسلة شبكة (اي بي سي) المحلية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "اثنين خرجا من الباب الأمامي لمقهى ليندت، بينما خرج الثالث من باب الطوارئ. كانت أيديهم مرفوعة خلال الخروج. ويبدو أنهم كانوا آمنين".
وبعد ساعة، بثت المحطات التلفزيونية خروج سيدتين مهرولتين من داخل المقهى.
وقالت كارتر إن "رهينتين أخرتين خرجتا من المقهى، وأصبح إجمالي من أطلق سراحهم خمسة".
وذكرت الشرطة أنها حتى الآن فشلت في عقد محادثات مباشرة مع الخاطف.
ويعتقد بأن عدد الرهائن داخل المقهي لا يتجاوز ثلاثين شخصا. (إفي)