🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

دبلوماسيون: أمريكا تريد من فريق دولي تحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا

تم النشر 05/05/2015, 22:46
محدث 05/05/2015, 22:52
© Reuters. دبلوماسيون: أمريكا تريد من فريق دولي تحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا

الأمم المتحدة (رويترز) - قال دبلوماسيون يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تريد من فريق محققين من الأمم المتحدة تحديد من المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا في محاولة لتمهيد الطريق ليتخذ مجلس الأمن الدولي إجراء ضد أولئك المسؤولين.

وقال مندوب روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن الولايات المتحدة أعطته مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن هذا المقترح يوم الاثنين وإنه أرسله إلى موسكو لدراسته. وروسيا حليفة لسوريا وحالت دون اتخاذ المجلس إجراء ضد الرئيس بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت قبل أربعة أعوام.

ووافقت سوريا على التخلص من برنامجها للأسلحة الكيماوية عام 2013 لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجدت منذ ذلك الحين أن الكلور استخدم "بصورة ممنهجة ومتكررة" كسلاح. والمنظمة غير مخولة بتوجيه اللوم.

ونفت قوات الحكومة وجماعات المعارضة استخدام الكلور.

وقال تشوركين "المنطق واضح ومفهوم وتحدثنا مع (مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة) سامنثا باور عنه منذ فترة طويلة وهو أن هناك فيما يبدو حلقة مفقودة." وأضاف "الناس يبحثون المزاعم عن استخدامه... لكن المحاسبة غير موجودة."

وهدد مجلس الأمن في مارس اذار باتخاذ إجراء اذا استخدمت مواد كيماوية سامة مجددا. وبعد ذلك بعشرة أيام قال مسعفون إن ستة أشخاص قتلوا في هجوم بالكلور في قرية سرمين.

وقال تشوركين إنه لا بد من وجود أدلة قوية عن الملوم في أي هجمات قبل أن يتمكن المجلس من التحرك. وروسيا واحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى جانب الصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).

وتقول الولايات المتحدة إنها تتواصل مع الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس بشأن استخدام الكلور كسلاح في سوريا.

وقال مسؤول أمريكي "يجب أن يعالج مجلس الأمن الدولي الحاجة إلى تحديد من المسؤول. هذا ضروري جدا لتحقيق العدالة للشعب السوري ومحاسبة من استخدموا الأسلحة الكيماوية مرارا في سوريا."

ومادة الكلور غير محظورة لكن استخدامها كسلاح محظور بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 التي انضمت لها سوريا عام 2013. واذا استنشق غاز الكلور فإنه يتحول الى حمض الهيدروكلوريك في الرئتين.

وقال مندوب الصين ليو جي يي لرويترز "ندرس المقترح (الأمريكي) وبالطبع نحن نعارض بشدة أي استخدام للأسلحة الكيماوية." وأضاف "هذا أمر ينبغي أن يقوم به المجلس."

© Reuters. دبلوماسيون: أمريكا تريد من فريق دولي تحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.