بكين (رويترز) - تعرض رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر لضغوط متزايدة يوم الاحد فيما قال ابن زوجين كنديين محتجزين في الصين انه ليس واثقا من أن كندا تبذل ما يكفي من الجهود لمساعدة والديه.
وقال زعيم المعارضة الكندية إن على هاربر أن يتحدث علنا عن القضية أثناء زيارته لبكين.
ويزور هاربر الصين في إطار جولة تستغرق خمسة أيام لتعزيز التبادل التجاري وتحسين العلاقات الدبلوماسية. ولم يتحدث هاربر علنا عن احتجاز كيفن وجوليا جارات اللذين ألقي القبض عليهما للاشتباه في سرقة معلومات عسكرية ومخابراتية وتهديد الأمن القومي.
وكان الزوجان اللذان يعيشان في الصين منذ فترة طويلة يديران مقهى قرب الحدود مع كوريا الشمالية قبل احتجازهما في أغسطس آب.
وقال سيميون جارات ابن الزوجين لرويترز في مقابلة في بكين "من وجهة نظري أود أن أرى الحكومة الكندية تمارس الضغط لحل هذه المسألة في أقرب وقت ممكن.. لا أعتقد أن جهودا كافية تبذل."
وتتزامن زيارة جارات لبكين قادما من مسقط رأسه في فانكوفر مع أول زيارة لهاربر للصين في عامين.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)