موسكو (رويترز) - قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي ومحكمة إنها عاقبت يوم الأربعاء ضابط بحرية سابقا بالسجن لمدة 13 عاما لبيعه أسرار الدولة إلى ليتوانيا وأدانته بتهمة خيانة الدولة.
وقال الجهاز في بيان إن يفجيني ماتيتيس (39 عاما) وهو مواطن روسي وضابط جيش احتياط اعترف أن مخابرات ليتوانيا جندته عام 2009. وأضاف أنه وافق منذ ذلك الحين على تسليم أسرار الدولة الخاصة بالقوات المسلحة الروسية مقابل الحصول على راتب شهري.
وقالت المحكمة إن ماتيتيس كان يجمع هذه المعلومات في إقليم كالينينجراد لست سنوات.
ويقع إقليم كالينينجراد على حدود روسيا مع بولندا وليتوانيا وبه تسليح عسكري ضخم. وتوجد به القاعدة الرئيسية لأسطول البلطيق الروسي.
وتدهورت علاقات روسيا بدول البلطيق من الجمهوريات السوفيتية السابقة مثل ليتوانيا بشدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991. وانضمت دول البلطيق الثلاث في وقت لاحق إلى حلف شمال الأطلسي وهي الخطوة التي اعتبرتها موسكو تهديدا لأمنها القومي.
وقالت المحكمة وجهاز الأمن الاتحادي إن ماتيتيس الذي يحمل الجنسيتين الروسية والليتوانية أقر بالذنب. وغُرم 200 ألف روبل (3,042 دولار) وجُرد من رتبته العسكرية وسيقضي عقوبته في سجن شديد الحراسة.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160413T141845+0000